قصة خيالية تحكي عن إنسان كاد أن يقتله اليأس ومن خلال هذه القصة تراه يتغلب إلى أن يصل إلى حبيبته التي يعتبرها هي النور و الفرج ليحكي لها مدى حبه الها
يقول .................
يعصف بي الزمان في كل يوم مثل ذرات التراب التي اشتدت بها ريح عاتية لا تعرف معنى الرحمة وكل منهما لا يستطيع النطق بكلمة ( ذرات التراب , الريح ) هكذا انا يعصف بي الزمان بلا رحمة فتراه يأخذني يمناً تارةً ويساراً تارةً اخرى , وانا مقيد يقود لا ادري من الذي جاء بها ووضعها في يدي . لا زماني يفقه شيء مما اقول , واحيانا لا استطيع النطق بكلمة ما السبب ما السبب ؟؟ السبب هو قانون جائر جاء به الاعداء على بلدي والذي جعل بدوره ان تهبج هذه الرياح وتعصف بكل شيء جميل امامها .. لا يوجد حتى ولو بصيص
من أمل أن تهدأ هذه الريح، ومع هذه الريح تغرب الشمس ليحل ليل دامس ظلامه يلملم كل الهموم ومعه غيم يحجب ضوء النجوم ومنظر القمر الجميل الذي يبعث في النفس الأمل يصحب معه رعد كاذب لا يحمل معه المطر كل صرخة منه تعكر أحلام الصغار ويوقظهم من أحلامهم السعيدة وكذلك يحطم حلمي الوحيد معهم وهو أنه سيبزغ الفجر بالأمل وسماء ممطرة وزهور متفتحة وفراشات متطايرة بالأرجاء، وخلال هذا وأنا جالس في حجرة باردة ليس فيها شيء من الدفء مع شمعة قد أوشكت على أن تنطفئ. وكل يوم يتكرر المشهد بلا أمل فأحدث نفسي بالانتحار لكي أخلص النفس من أوجاعها وأقول لنفسي نعم لا تتردد ...... اقتل نفسك ........ لكي تستريح في ذلك القبر، نعم هو قبر أظلم ومظلم لكنه يختلف تماماً عن قبر هذه الحياة حيث أنه في ذلك القبر لا توجد فيه سلطة لإنسان على الآخر ولا سيادة لأحدهما على الآخر .... فجأة ......... ويدخل أمل إلى روحي وفكري وجسدي مثل شعاع شمس يدخل إلى غرفة مظلمة من خلال نافذة قد حطم زجاجها أن هذا الأمل هو صورتك يا حبيبتي التي لا تفارق ذهني واسمك الذي حفر بالذاكرة وعطرك الذي أشمه بكل حواسي، أنت .... أنت .... أنت ... انت الأمل الوحيد لذلك الإنسان الذي كاد أن يقتله اليأس. حبيبتي تأملي حالتي هذه وتأمليها مرة أخرى بدونك، وعودي لي كاد رأسي عليّ سيأتي شخص اسمه الموت لينتزع روحي مع عيون شاخصة تنظر إلى الدرب تنتظر عودتك، وآذان لا تذكر شيء مما سمعته سوى صوتك الجميل ووجه شاحب من شدة الخوف ولسان يصرخ باسمك ويصرخ باسمك ..... إن كل هذا يخبرك كم أنا أحبك .....فبغيرك لا وجود لي فاذا رحلتي عني سيأتيني شخص اسمه الموت لينتزع روحي مع عيون شاخصة تنظر الى الدرب تنتظر عودتك، وآذان لا تذكر شيء مما سمعته سوى صوتك الجميل ووجه شاحب من شدة الخوف ولسان يصرخ باسمك ويصرخ باسمك ..... ان كل هذا يخبرك كم انا احبك . انت الامل، انت الشمس المشرقة، انت القمر المضيء، انت النجوم اللامعة، انت قطرات المطر، انت الفراشات المتطايرة، انت الكيان، انت الكون بأسره تأملي بهذه الكلمات كم انا احبك، احببتك و احبك وسابقى احبك