الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
رفيق الرماد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
مات الهوى لمّا تنكّرت الرُؤى
وغدتْ ملامحها كطيف تائها
فمضت كأنّ الحلمَ كانَ محالةً
وأنا الذي ما زلتُ أرجو بابَـهـا
أمشي إليها كلّما ضلَّ الدُجى
شوقًا، فينهاني الضيا وسُرابَـها
قالوا: أما زلتَ المُحبَّ بطيفِها؟
قلت: الهوى مازال بينَ ترابِـهـا
كم كان يكسرني الجمالُ بوجهِها
والآن يوجعني حنين غيابِها
عيناكِ، كم أحيتْ فؤادي نظرةٌ
واليومَ تبكيني الظنونُ لريبِها
كانت كليلى، لا تُدانى حسنَها
والآن صرتُ أفتّشُ عن أسبابها
من لي بمِثل حديثها وبهمسِها؟
من لي بضحكتِها؟ بطيبِ شرابها؟
رَنّتْ فغابت، رَنّةً قد خلّفتْ
في القلب جُرحٌ لا يُداوى عذابها
يا أيّها الزمنُ الذي قد فرّقَت
خطواتُهُ بيني وبينَ رحابِـهـا
أعطيتُها عُمْري، وعِشقي كلَّه
واليومَ لا أملكُ سوى أتعابَـهـا
يا قِبلةَ الأرواحِ، أين ملاكُها؟
أينَ السنا؟ أينَ الجمالُ وطيبُها؟
أين الحديثُ؟ وأينَ وعدٌ صادقٌ
كان الأمانَ، وكان سرَّ شبابِـهـا؟
يا ويحَ قلبٍ ضلّ في طرق الهوى
ومضى يُفتّش عن بقايا طيفهـا
فاصمتْ أيا قلمي، إنّ الحنينَ أمانةٌ
ووصيتي أن لا تُهينَ غيابَـها
إن كان شعري في هواها عاجزا
فالدّمعُ أبلغُ من قصيد قالهـا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
غربة آخر العمر
الصفحة التالية
الضوء الشارد
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
258
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا