الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
الضوء الشارد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
رفيقتي والهوى بالعقلِ يلتحفُ
إن ضلَّ، صحّحه التأويلُ واللطفُ
ما كنتُ أرسمُ في عينيكِ أمنيةً
إلا وغيَّرها في مهجتي الخوفُ
وما رقصنا على الأغصانِ ثانيةً
إلا وأخفى شذا الآصائلِ الجُدُفُ
وما احتوينا نسيمَ الوصلِ في طربٍ
إلا وتاهت بنا الآمال تنصرفُ
ألا رفيقتُي الأولى، وقد نَكَصَتْ
خطايَ، ما عاد يُغري الحسنُ والأنفُ
ولا تعيدين عهدا في تقلبه
كالبرقِ تلمحهُ العينانِ ينخطفُ
كم كان قلبيَ ممتلئا بكِ انبلاجَ ضُحىً
واليومَ ما فيه غيرُ الهمّ ينعطفُ
لقد نسجتُكِ من ضوءِ المساءِ رؤى
فذاب ضوؤكِ لمّا جنَّه الشفقُ
فما بقى الحبُّ إن ضاعت طبيعتهُ
وصار كلُّ حديث بيننا خُرُفُ
وكم غفرنا، ولكن دون منفعة
من لا يَزِلُّ، فقد كاد الورى سُجُفُ
جرّبتُ صبرَ الليالي حين تُبعِدُنا
حتى تسلّى جراحَ الروحِ منشَغُفُ
فعدتُ أُدركُ أن البُعدَ مدرسةٌ
وأن أقسى الدروسِ اللينُ والعَطُفُ
وأنّ في العينِ تمثالًا يحنُّ له
من كان يحرسُهُ في القلبِ يرتجفُ
رفيقتي! ما انتهى عهدُ المودّةِ بل
كنّا كمن كتبوا الحبَّ فما عرفوا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
رفيق الرماد
الصفحة التالية
بعثْ
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
258
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا