حوارٌ بينَ الأسكافي وصاحبة الحذاءِ
ولئن أنّي لم أكسر يومًا بخاطر وردةٍ....
فكيفَ لي أن أغرسَ مسمارًا في جوفِ الحذاء...
هكذا أغمض الأسكافي عينيه وهو يعيد إليها حذائهاِ
!وكأنّهُ يلعب معها لعبة الغميضة
لقد مضت...حافية القدمينِ إلى متن طائرة تحلق بجوار القمر!
ومنذ ذلك اليوم والاسكافي اعتزل النظر للعلى!...
سألته لماذا؟!
فأجاب: لأنَّ نجوم السّماء لمعت في عينيها!
56
قصيدة