من ش إلى ع : قالت مللتُكَ....اذهبْ لا أكِنُّ هوًى لك في فؤاديَ فارحلْ يا عُمَرْ أبدَا و اقتل بقلبِكَ ما في الحب من أملٍ مات الهوى بيننا...لا لن نعودَ غدَا فكل شاردةٍ كانت و ورادةٍ ليست سوى كذبةٍ ألفيتُها فندَا حتى الأماني التي كانت تجمعنا راحت مع الأمس ولّت فالوعود سدى أسقيتك الحب حتى قد شغفت به أدمنتني فذق العذاب و البُعدَا واسقِ المخدةَ من حرّ الدموع ولا ترج الرجوع ولا تمدُدْ إليَّ يدَا ما عدت ابغيك ، لم أزل على مضض الشوق لحب قديمٍ بعد ما خمدَا زادي من الخمر و الأشواق قد نضبا إن الهوى أيها السكران قد نفدَا *** من ع إلى ش : قالت و قالت ولم ترجف مدامعها أعيا فراقك مني الروح و الجسدَا أحييتني بالهوى ، ألفيت ضحكتها روضًا من الشهد ، ثم قتلتني كمدَا تلك القساوة ما كانت بمقلتها كيف العيون تبث الغدر و النَكدا ؟ قد كنتُ أزعمُ أني في الهوى جلِدٌ حتى أتيتِ فما أدركتُه الجَلَدَا لا الجرح يقتل بالأحزان صاحبَه جرح الهوى لا كجرحِ من به جحدا
شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ