أحلم بالرحيل إلى عالم يسوده السلام،
لا حروب، لا قتل، لا أذى.
عالمٌ عملته: الحب، والرحمة، والإنسانية، والخير.
عالمٌ يسكنه السكينة، ويُطاع فيه الرحمن،
خالٍ من الألاعيب الشيطانية الشريرة،
التي تزرع الأنانية وتغذي الغرور لمكاسب زائلة.
أحلم بعالم
يعرف فيه كل إنسان أن الجميع إخوة في الإنسانية،
وأن الله واحد، خالق الجميع.
عالمٌ تتحد فيه القلوب رغم اختلاف المعتقدات،
وتتلاشى فيه الكراهية والعنف باسم العنصرية والطائفية والعرقية.
أحلم بعالم
يُزرع فيه الحب، ويزدهر فيه الخير،
ويسود فيه العدل والسعادة للبشرية جمعاء،
مهما هو أصلهم أو دينهم أو لغتهم أو لون بشرتهم.
إنه حلم جميل جدًا جدًا،
في قلب طائر شاعري،
يحلم بوطن لا وجود له،
ولكن للأسف الشديد،
إنه حلم لا يتحقق،
ولكني ما زلت ازرعه بكلماتي،
ربما يوماً ما يزهر.