عندما نمتطي صهوة الغياب لا نريد من الدنيا إلا أن نُفتقد أن تسكن أشباحنا دمعة الأحباب بغير ما ضغينة أو حسد لا نريد سوى مأوىً من السكينة حيث لا تلسعنا حرائق الآثام اللعينة حيث لا تختنق بدخان اللحد الرئة الفانية رمادًا وأسراب ذباب إذا ما قُرأت لذكرانا فاتحة الكتاب