أنا طائرٌ شعريٌّ، قلمُ السماءِ، همسةُ الملائكةِ،
أكتبُ الوحيَ الإلهيَّ للخيرِ.
أنا أغنيةُ حبٍّ وسلامٍ،
بلا عنصريةٍ، ولا طائفيةٍ، ولا تمييزٍ،
مع عدلٍ، ومساواةٍ، ورخاءٍ، وسعادةٍ، وإنسانيةٍ.
 
أؤمنُ باللهِ، والحبِّ، والصدق، والاحترامِ،
والإخلاصِ، والثقةِ، والتواضعِ، والرحمةِ،
والمغفرةِ، والتضحيةِ، والتعاونِ، والتعايشِ السلميِّ دائمًا.
 
حلمي بسيطٌ، كالأملِ ذاتهِ،
كغصنٍ يزهرُ في القلوبِ الطيبةِ،
أن نعيشَ جميعًا بلا انقسامٍ،
بلا ألوانِ الكراهيةِ أو الخصوماتِ التي لا تنتهي.
 
عالمٌ موحدٌ يحتضنُنا جميعًا،
حيث يسودُ الحبُّ بلا عنصريةٍ،
ولا حواجزَ طائفيةٍ بين القلوبِ،
ولا نظرةٍ تقسو بالتحيزِ.
 
سلامٌ، وعدلٌ، ومساواةٌ حقيقيةٌ،
نصيبٌ عادلٌ لكلِّ روحٍ.
إنسانيةٌ تنيرُ دروبَنا،
تمنحُ العالمَ وهجَ السلامِ.
بركاتٌ وافرةٌ، نورُ القناعةِ،
وقلوبٌ تخشى الربَّ العليَّ،
شاكرةً دومًا هباتِ الحياةِ،
لكلِّ ما يمنحُنا إياه.
 
يا ربُّ، حققْ هذا الحلمَ يومًا،
اشفِ جراحَ القلوبِ المكسورةِ،
أشرقْ نورَ الحبِّ فينا،
لنُشيّدَ عالمَ فجرٍ وإشراقٍ.
 
آمين، يا ربَّ العالمين.
 
الثلاثاء 1/4/2025