أثق أنه كلما اشتد الظلام،
زادت إمكانية ظهور النور.
أثق بالله سبحانه وتعالى،
حتى وإن لم أره بعيني.
كما أثق أن الشمس، وإن غابت،
لا بد أن تعود،
لتبدد العتمة، وتنشر الضوء والدفء.
كما أثق أن الحب، وإن غاب شعوره عن قلبي،
فإنه موجود،
وسينتصر على الكره يومًا،
ليزرع السلام بين الأرواح.
كما أثق أن الخير باقٍ،
حتى لو أن الشر منتشر،
وسيهزم الأشرار،
ويقهر الظالمين،
وينصر المظلومين.
كما أثق أننا لسنا جميعًا عقلاء،
أو أخيار، أو عادلين،
لكنني أثق أن الله
يتكلم من خلال ضمير من يحملون الرحمة في قلوبهم.
كما أثق أن التواضع
أنقى وسيلة للثقة بالله وطاعته،
كما أثق أن الشيطان،
بسبب غروره، عصى ربه،
وانتشر شره في المخلوقات.
لذلك، وفي تواضع مني، أقول:
أنا روح شاعرية متواضعة.
أحمد الله كثيرًا على وجودي،
وعلى العلم الذي أنار به عقلي،
فتكون كلماتي منارة للمعرفة.
وأحمده كثيرًا،
لأنني لا أفعل ما قد يجعلني أخجل بمرور الوقت،
بل أرجو أن أكون، بإذنه،
ذكرى خالدة، تشرفني ولا تخجلني.
أسأل الله سبحانه وتعالى،
أن يبارك روحي في جنة الآخرة،
كما باركها في جنة الأرض،
حين خلقني طائرًا شاعريًا.
كما أثق ان كل هذا بفضل الله تعالى وبركاته علي،
الحمدلله دائما وابدا.
