الديوان » لبنان » حنا الأسعد » سارت محابرنا للورد عن ظمإ

عدد الابيات : 8

طباعة

سارت محابرنا للورد عن ظمإٍ

كي تستقي من مدادٍ كان مألوفا

ذا شربها من سواد الحبر ترغبهُ

لا من قراحٍ أتى بالصفو موصوفا

فأوردوها زلالاً جاءَها كدرا

زادت لغوباً وبات القلب ملهوفا

هل ذاك من غلط التسآل حين تَلَت

إنّا عطاشى فخالوا الأمر تحريفا

خلناهمُ مصدراً للصادرينَ ولا

يلقون بالصَدِّ أيّاً جاءَ مشغوفا

هل طالبٌ خبزةً يعطونهُ حجراً

أم راغبٌ خزَّةً يحبونهُ صوفا

في مثل قلبيَ لا ترضى الدواة فلو

في مثل قلبكَ قد جوَّدت تكليفا

إن رمت تُغشي بمنديلٍ سما أُفقٍ

خلِّ اعتذاراً فصار الأمر مكشوفا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة يا أيها الحبر إن الحبر يعوزني
الصفحة التالية شهدت عيوني بالأمور غريبا

المساهمات

معلومات عن حنا الأسعد

avatar

حنا الأسعد

لبنان

poet-Hanna_Al-Asaad@

متابعة

745

قصيدة

40

الاقتباسات

29

متابعين

حنّا بك الأسعد (1820–1898) حنّا بن أسعد بن جريس أبي صعب، المعروف بـ"حنّا بك الأسعد"، شاعر وأديب لبناني من مشايخ الموارنة، وُلد في نواحي البترون بلبنان عام 1235هـ / 1820م، وتوفي ...

المزيد عن حنا الأسعد

اقتراحات المتابعة

avatar

خليل مطران

poet-khalil-mtaran@

متابعة
متابعة
avatar

سوزان عليوان

poet-suzanne-alaywan@

متابعة
متابعة
اقتباسات حنا الأسعد

اقرأ أيضا لـ حنا الأسعد :

هناء لثوب فاز بالمجد مذ رقى
يا حاتميون لا تبكوا الفتى فلقد
لنا شمس الوزارة مذ تجلت
لما بشير الكون أنجز أمره
هلموا أولي الألباب للفوز بالمنى
سارت محابرنا للورد عن ظمإ
لك السر يا لبنان بين القبائل
علي مذ تناءى عن مراد
لئن نسي الحبيب فما نسينا
أراك تجافيني بسوء ملامسة
فهذي بيعة لما أشيدت
ولما صفا ناءت وخلت شهابها
قدوم به النصر المبين مؤكد
ما للخرائد قد أحدثن طوفانا
خذها معتقة فإن حبابها

أضف شرح او معلومة