صباحّ الخيرِ لمدينةٍ صحوتُ الآن مِن نومها..
رائحةُ القهوةِ إليَّ تسبقُها...
لي جرتان مِن عسلِ مفاتن عينيها
كُلّما كتبتُ لها وعنها...
أطبقت الكفِّ على الكفِّ واكتفت بقولها:
يا هذا لقد فعلتها!
ولكن كيفَ لي أن أطبعَ قبلة مُقدّسة على جبينها
وهي على طوال الدرب يتنامى إليّ منها
صدى صوت اشتياقها؟!
لكنها تقسم أنه لم يصدر منها!.
أما حانَ الوقت أن ترمم الطرقات إليّ بخطواتها؟!.
:فليس مِن مثلبة مني بِالقولِ لها
إنّي كُلّما نزلتُ مِن برجي العاجي إليها لأشمها..
حدثتني بدموع تسكبُها عينيها!.
84
قصيدة