الديوان » نوح علي ذعوان » عيونك الشعر

عدد الابيات : 14

طباعة

قـلبي يُنـاديكِ فـي شـوقٍ ويبتهـلُ

وفيـكِ تـنسابُ مِـن أشواقِـهِ الجُـمَلُ 

ما بينَ رمشِكِ والأهدابِ أغنيةٌ

يُـهدهد الـسِّحرُ فيها الرمش والمُـقَلُ 

إذا ابتسمتِ تـراقَصَ فـوقَ ناصيتي

شهد ومن فمك ، يقطر العسل 

هـذا الـسكونُ الـذي يَـسري بذاكرتي

مَـا سـرُّهُ؟ إنـهُ مِـنْ صمتِـكِ خجـلُ 

وصورتـكْ فـي خيـالي لـن يغيّـرَها

طول السنين وإن زادت، فلا بدلُ 

هذي المعاني التي قادت قصائـدَنا

إلـى العُـلا، إنـمـا مـن وصْـفِكِ اتَّصَـلُ 

يا نجمةً بينَ أهدابي أحوطهـا

كـأننـي دونَـهـا ما الشـعـرُ يكتـمـلُ 

لا تسألي عن دموعي حين أذكُـرُكِ

هـل يـسـألُ الـوردُ إنْ هَـبَّـتْ بـهِ الـقُبَـلُ؟ 

كـلُّ الـجمالِ بـلا عيـنـيـكِ منطفِـئٌ

فأنتِ فـي الكَونِ عشق ما له مثلُ 

مكانك  القلبَ، لا تخشي رقابتَـهُ

مـن يسكنُ الحُبَّ لا يُؤذيهِ مَن عدلُوا 

وأنَّ عينيكِ لما لامستْ قلمي

سالَ القصيدُ، وباتَ الحرفُ يَشتَعِلُ 

ما كنتُ أرجو من الأشواقِ مُقْتَرَفًا

لكنْ جَنَتْني عيونٌ سِحرُها خَطِلُ 

فامنحيني سكونا من حديثِكِ لي

فالحبُّ في وصف عينيكِ هو  الأملُ 

قد قلتُها، والهوى في القلبِ يُشعلُني:

عيونُكِ الشِّعرُ، بلْ أهوى بها الغزلُ"

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

289

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة