الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
غيم القصيد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
ناديتُ يا سمراءُ هل من موعدِ؟
أم ضاعَ عهدُكِ في غبارِ الموعدِ؟
قلتُ: قد ارتجّ القصيدُ بمُهجتي
وانسابَ من عينيكِ شوقُ الموقدِ
ما كنتُ أرسمُكِ الخيالَ ملامحاً
بل كنتِ في نبضي وفيك تردّدي
قد كنتِ همسَ العاشقينَ إذا اكتووا
من نار عشقٍ في الجوانح موئِدي
ما كنتُ أُخفي ما يُخبئهُ الهوى
لكنْ كتمتُ، وخافقي لم يشهدِ
إني أحبكِ والمودةُ مذهبٌ
أبقى على دربِ الوفاءِ وأهتدي
فدعي العتابَ، فلستُ أنكرُ شوقَنا
لكني الحرفُ الذي لم يولدِ
إنّي أذوبُ بكل بيتٍ قلتِه
وأعيشُ في سطرِ القصيدةِ مُغتدي
فإذا كتبتُكِ كنتِ طيفَ ملهمٍ
وإذا صمتُّ، فذكركِ متردِّدِ
ما زلتُ أحملُكِ السلامَ قصائداً
وأُريقُ عمري في هواكِ المُبعدِ
حتى إذا ما الليلُ مدَّ سكونَهُ
ناديتُ: ماذا حلَّ بناسك متعبدِ؟
فدعي الملامَ، ورافقي شجني أنا
فلعلّكِ في وجدِ القصيدِ توَلّدي
ولأنتِ أنغامُ القصائدِ كلّها
لكنّني شدوُ الخليلِ المفردِ
وإذا افترقنا، فالقصيدةُ بيننا
تبكي، وتكتبُ: "ما الذي لم يُنشَدِ؟"
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
الزهد والقناعة
الصفحة التالية
عيونك الشعر
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
289
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا