عدد الابيات : 11

طباعة

حَنانَكِ ما كَذا يُنسَى الغرامُ

و يُمتَهَنُ المُحبُّ المُستَهَامُ

و يُرمى في العَذابِ بغيرِ ذنبٍ

و ليسَ لهُ مَدى الجَورِ احتِكامُ

غريباً يُرسِلُ الآهاتِ شوقاً

و لا يَثنيهِ عَن وجدٍ مَلامُ

و أنتِ هُناكَ لا أَمَلٌ فيُرجى

و لا يأسٌ يُبينُ ولا ذِمامُ

و وَعدٍ مَا جَنَتهُ يدُ الأماني

كأنَّ عُيُونَ تائقِهِ الغَمَامُ

تولَّى وانقضَى مِن غيرِ بِرٍّ

و حَالتْ دونَهُ كُرَبٌ عِظامُ

عهدتُكِ ألطَفَ الأقمارِ وجهاً

فكيفَ يَكُونُ في البدرِ الظَّلامُ

وَ في عينيكِ لي دُنيا أنارت

فكيفَ بنورِ عينيكِ المَضَامُ

ألستِ أرقَّ هذا النَّاسِ قلباً ؟

و أسمَحَهُمْ إذا جدَّ الخِصامُ

فها أَنَاْ تائبٌ يَفديكِ عُمري

و يكفِي خافقي منكِ السَّلامُ

عِتابٌ في خِصالِكِ مُنتَهاهُ

إذاما المِسـكُ طابَ بهِ الخِتامُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد عبد القادر شعبان

محمد عبد القادر شعبان

7

قصيدة

محمد عبد القادر شعبان شاعر سوري من مواليد مدينة حلب حائز على جائزة المركز الثاني في مسابقة الشهيد محمد العسكر لأفضل قصيدة المعتقلين . يقرض الشعر بشكليه العمودي و التفعيلة.

المزيد عن محمد عبد القادر شعبان

أضف شرح او معلومة