عدد الابيات : 10

طباعة

صباحٌ في هَوَاكِ يَذُوبُ شَوقا

و يُرجِعُني إلى الذِّكرى فأشقى

و قلبٌ خافِقٌ بِجَناحِ هَمٍّ

تناهَبَهُ الجَوَى خَفْقَاً فَـخَفْقا

وكم لي في وصالِكِ من صَبَاحٍ

يتيهُ على المَدَى شَغَفاً و عِشقا

بِعَينيكِ استَنَارَ النّور فيهِ

فأُبصِرَ حُسنُهُ غرباً و شرقا

فإن يَكُنِ السَّنا بيديكِ رَهناً

فأنتِ من السَّنا أبهى و أنقى

و إن كنتُ الوَلوعَ بكُلِّ حُسنٍ 

فمِثلُكِ في المَحَاسِنِ لستُ أَلقى

أُحبِّكُ لستُ أُشرِكُ فيكِ حُبّاً 

يميناً لا أرى إلّاهُ صِدقا

و يا مَن زادني ألماً و تيهاً 

و أسقاني الهوى زِقّاً فـزِقَّا

فدتكَ الرّوحُ ما للوصلِ ينأى !

و مثلي كانَ باللُّقيا أََحَقَّا

صِليني لو خيالاً يا غرامي

لأجمَعَ من شتاتي ما تبقَّى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد عبد القادر شعبان

محمد عبد القادر شعبان

7

قصيدة

محمد عبد القادر شعبان شاعر سوري من مواليد مدينة حلب حائز على جائزة المركز الثاني في مسابقة الشهيد محمد العسكر لأفضل قصيدة المعتقلين . يقرض الشعر بشكليه العمودي و التفعيلة.

المزيد عن محمد عبد القادر شعبان

أضف شرح او معلومة