عدد الابيات : 10
صباحٌ في هَوَاكِ يَذُوبُ شَوقا
و يُرجِعُني إلى الذِّكرى فأشقى
و قلبٌ خافِقٌ بِجَناحِ هَمٍّ
تناهَبَهُ الجَوَى خَفْقَاً فَـخَفْقا
وكم لي في وصالِكِ من صَبَاحٍ
يتيهُ على المَدَى شَغَفاً و عِشقا
بِعَينيكِ استَنَارَ النّور فيهِ
فأُبصِرَ حُسنُهُ غرباً و شرقا
فإن يَكُنِ السَّنا بيديكِ رَهناً
فأنتِ من السَّنا أبهى و أنقى
و إن كنتُ الوَلوعَ بكُلِّ حُسنٍ
فمِثلُكِ في المَحَاسِنِ لستُ أَلقى
أُحبِّكُ لستُ أُشرِكُ فيكِ حُبّاً
يميناً لا أرى إلّاهُ صِدقا
و يا مَن زادني ألماً و تيهاً
و أسقاني الهوى زِقّاً فـزِقَّا
فدتكَ الرّوحُ ما للوصلِ ينأى !
و مثلي كانَ باللُّقيا أََحَقَّا
صِليني لو خيالاً يا غرامي
لأجمَعَ من شتاتي ما تبقَّى
7
قصيدة