كنتُ مدرسًا بمعهد عمر المختار، في وادي الذراع، مديرية التعزية، فأقمنا احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج قبل الوحدة المباركة بأشهر قليلة، وكان الجو السياسي ساخنًا والالتفاف الجماهيري حول الحركة الإسلامية قويًا، والتجاوب الشعبي مع أنشطتها كبيرًا، فحضر الحفل جمع غفير من المواطنين، فكتبتُ ولـحَّنتُ أبياتًا ألقتها فرقة الإنشاد في المعهد، بقيادة بلبلها الصداح الطالب فؤاد أحمد علي سلام، وكنت أنا مدرب الفريق كوني مسئول الأنشطة إلى جانب تدريسي لمادة اللغة العربية في الصفين الخامس والسادس، وكنا قد أقمنا في العام السابق حفلًا مماثلًا بالمناسبة نفسها ونظمت أبياتًا رحبت بالحاضرين قلتُ فيها:
الأستاذ: محمد عبده حاتم الحاتمي، من علماء اليمن المعاصرين، عمل مستشار للتربية والتعليم، له العديد من المؤلفات في مجالات مختلفة (الادب، الثقافة، التفسير، الحديث وغيرها)