الديوان » الأب يوسف جزراوي » وإذا أقبل اللّيلُ

في حيٍّ  يشبهُ إلى حدٍ كبير منطقة الكرادةِ في بغدادِ
وباب توما والقصاع في الشّامِ
راحت الورودُ تفرشُ نفسها حيثُ ألتقينا وأفترقنا...
كلابُ الدربِ الأليفةِ لا تعوي عليَّ...
تدلّف نحوي وإلى سواي...
ألعبُ معها ... أُمسّدها...
وإذا أقبل اللّيلُ ...
أشجارٌ كثيرةٌ يسمعُ المارّةُ حفيفها..
لأنَّ العصافيرَ تركت غضونها...
وعادت إلى اعشاشها الفاتنةِ!. 
تلكَ الشواطيءِ الراكضةُ نحوي 
تسألني: من أين أنتَ؟
ولكنّ هل للتراب وطنًا.!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

122

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة