في حيٍّ يشبهُ إلى حدٍ كبير منطقة الكرادةِ في بغدادِ
وباب توما والقصاع في الشّامِ
راحت الورودُ تفرشُ نفسها حيثُ ألتقينا وأفترقنا...
كلابُ الدربِ الأليفةِ لا تعوي عليَّ...
تدلّف نحوي وإلى سواي...
ألعبُ معها ... أُمسّدها...
وإذا أقبل اللّيلُ ...
أشجارٌ كثيرةٌ يسمعُ المارّةُ حفيفها..
لأنَّ العصافيرَ تركت غضونها...
وعادت إلى اعشاشها الفاتنةِ!.
تلكَ الشواطيءِ الراكضةُ نحوي
تسألني: من أين أنتَ؟
ولكنّ هل للتراب وطنًا.!