في رًكنٍ هادئٍ للباحةِ الخارجيّة مِنَ المطعمِ الفرنسي اِنتقت مقعدها بِنفسِها .. جلستْ ثم تطلعت يمينًا ويسارًا .قرأت لهُ شيئًا الكترونيًّا.. ثُمّ دخنت أمام الملا وهي تحتسي كأس الخمر... شيءٌ مَا في داخلها جعلها تهرْولُ مُسرعةً إلى المبنى المجاورِ.. يال الهولِ! لقد وجدت ظلَّ كاتبها المُفضّل نائمًا فوق أديمِ الأرضِ !! هكذا هدأت زوبعة أعجابها بهِ!!. إنّهُ حدسُها... كما خبّرت عن قصتها !!.