الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عنتر الفحل اليافعي
»
أمن آل شاووش الخيال
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 51
طباعة
أمِن آلِ شاووشَ الخيالُ السّميرُ
يَصُبُّ خُمورًا باراداتٍ تَفُورُ
يُعاقرُنيها الكأس فالكأس باسِما
على حيّ واسلمْ، والعُقولُ سُكُورُ
وما بين كأسٍ بعد كأسٍ يُديرُها
يُقَبّلُني حتى تدمّى الثغورُ
ونصفقُ كأسَينا ونشربُها معًا
إلى أن بدَا من مطلعِ الصبحِ نورُ
فنمنا وكأسُ الخمرِ رهن كُفوفِنا
على طاولاتٍ بللتها الخُمورُ
فللهِ خمرٌ كنتُ فيهِ نَديْمَتي
وللهِ دهرٌ بالتّصابي جَديرُ
أنِستُ بذاكَ الطيفِ ضيفًا وزائرًا
فيا ليتَ عيني ما تنامُ، يزورُ
صحوتُ وقلبي من خَيالِكِ خافقٌ
وعينايَ من شوقٍ إليكِ حُدورُ
سهرتُ الليالي، ليلةً بعد ليلةٍ
أكابدُ شوقًا في الضلوعِ يَفُورُ
أشوقُ لأيامٍ مضتْ ولياليا
عفا وقتُها، هل لليالي كُرورُ؟
وهل ساعتي إلّا يمينٌ مدارُها؟
فليتَ تروسَها يسارًا تَدورُ
لأرجعَ في دهرٍ تدهورْتُ بعدَهُ
ذوت جنةً منهُ وجَفَّ غديرُ
لأيامِ وَصلي بالحبيبِ الذي نَسَى
وذو الحزنِ بالتذكارِ منهُ أسيرُ
فيا ليتني بادرتُ قبلَ رَحيلِها
ويا ليتَ “ليتًا” مرةً لو تَصيرُ
أتَرجُو رجوعَ الطّرفِ منها، وكلّما
يَسُرّك من عيشِ الزمانِ قصيرُ؟
فلا تَأسفنّ الدهرَ كيفَ مَدارهُ
فللدهرِ أطوارٌ عليكَ تَدورُ
وليستْ كما تَبغِي تَدورُ، وربّما
خَفِى الخيرُ فيمَا أنتَ منهُ حذورُ
فللغيبِ أسرارٌ خفِينَ، وحِكمةٌ
وللربِّ حُكمٌ لستَ فيهِ تُشورُ
ستَصفو لكَ الأيامُ بعدَ اكتدارِها
ودَهرُك محلُوٌّ، وطَورًا مَرِيرُ
تَصبّرْ وداوِ النفسَ بالعزمِ، إنّما
يَفوزُ عزومٌ للحياةِ صبورُ
فلا دامَ في عيشِ الحياةِ كآبةٌ
ولا دامَ في عيشِ الحياةِ سُرورُ
دعاني الهُدى للهِ والدينِ والتّقى
ولكنّ نفسي إن هُدِيت تَجُورُ
فطورًا على غَيٍّ، وطَورًا على هُدى
وأعظمُ أطواري عَصِيٌّ، فجورُ
يُطوّرُ لي الشيطانُ أطوارَ كيدهِ
ونفسي لهُ فيما يشاءُ نصيرُ
تُؤنبُني روحي إذا ضَلَّ سيرُها
وليستْ تُبالي النفسُ كيفَ تسيرُ
فروحي إلى الرحمنِ تَشكو نَزِيفَها
ونفسي لدى الشيطانِ عبدٌ أسيرُ
ولكن بفضلِ الصوفيينَ غلبتُها
وزهّدتُ نفسًا قبلُ كانتْ تَبُورُ
وكانتْ تُحبّ الخيرَ والغيدَ والغِنى
فصارتْ تُحبُّ الأجرَ حيثُ يصيرُ
همُ من هدوني من ضلالِ غوايتي
فلولاهمُ إنّي عصِيٌّ، فجورُ
أأملكُ قلبي عن غرامٍ ومُومِقِ!؟
وقلبي بقيدِ الصوفيينَ أسيرُ؟
همُ أهلُ قرآنٍ، وعِلمٍ، وحكمةٍ
وأجهلُهمْ فينا عليمٌ وَقُورُ
مجانينُ في الهَيْجا، رهابينُ في الدجى
مَصاحفُهم وسطَ الصدورِ سطورُ
كرامٌ عِظامٌ لا يُشقُّ غبارُهم
قلوبُهم عن ربّهم لا تَجورُ
على هَدْي أصحابِ النبيّ تَسَنّنوا
إذا ضَلَّ عنهم رافضيٌّ كفورُ
ففي الدينِ عُبّادٌ هُداةٌ على هُدى
وفي العيشِ زُهّادٌ، وفي القلبِ نُورُ
وضعنا بأيدينا على أيدِ بعضِنا
وقلنا على هديِ الرسولِ نسيرُ
وكان لنا القرآنُ نورًا، وحِكمةً
وحُجّةَ حقٍّ للشّكوكِ مُبِيرُ
وكانَ لنا ما في البخاريّ ثابتًا
يَقينًا إذا الضلالُ فيهمْ نَكيرُ
وما بينَ إيمانٍ وكُفرٍ وريبةٍ
غياهبُ يُخشى فتكُها وشُرورُ
غياهبُ يجعلنَ الفتى وسطَ ظُلمةٍ
وليس لهُ وسطَ الظلامِ مُنيرُ
وقد طاح فيها أشعريونَ أولوا
على شورِهمْ آيا فضْلِ المشُورُ
وجهميّةٌ ضلّوا، بأنْ قد تنفّروا
إلى غيرِ إنزالٍ، فبِئسَ النّفورُ
وقالوا بأن لا حدّ لله إنّما
يُحيطُ بكلّ الكونِ، وهوَ الكبيرُ
وقالوا بأنْ لا عينَ لله، إنّما
شهيدٌ بلا عينين، وهوَ البصيرُ
وقالوا بأنْ لا كفَّ لله، إنّما
يُسوّي، بلا كفّين، وهوَ القديرُ
وكم من حديثٍ أوّلوه وآيةٍ
لنصرِ دعاويهم، فبئس النصيرُ
متى كانَ قولُ اللهِ ماءً لرأيِهم؟
يُخلَطُ بالأقوال، والقولُ زورُ
يقولونَ ما لا يعلمونَ، وربّما
على علمهمْ، بالقولِ ضلّ خبيرُ
نجونا بحمدِ الله مما أضلّهم
فنحن على سيرِ النبيّ نسيرُ
وثقنا بأن الدينَ عصمةُ أمرِنا
وما شذّ عنهُ، فِتنةٌ وغُرورُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
حل الخيال
الصفحة التالية
تأوبني منها خيال جديد
المساهمات
معلومات عن عنتر الفحل اليافعي
عنتر الفحل اليافعي
متابعة
8
قصيدة
أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة
المزيد عن عنتر الفحل اليافعي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا