الكون، بالنسبة لي، لحنٌ موسيقيٌّ يعزفه القدر،
في تناغمٍ دقيقٍ من أجل استمرارية الوجود،
بإرادة الخالق العظيم، سبحانه وتعالى.
كلّنا مجرّد نوتاتٍ في هذه المعزوفة الكونية،
ندور في دائرةٍ واحدة،
تنطلق من نقطة القدر، وتعود إليه،
في لحنٍ لا ينتهي.
لهذا، لا أستمع إلى الموسيقى فقط،
بل أُصغي إلى ما وراءها،
إلى ما يهمس للروح، ويُلاطف القلب،
ويحملني بجناحي الحنين
إلى عوالم من نور وحب وسلام.
أُحب الموسيقى التي تُشبه دعاءً هادئًا،
أو تنهيدة عاشقٍ في لحظة صدق،
أميل إلى النغمات الحالمة، العميقة،
التي تهمس للروح قبل الأذن،
وتكتب قصيدة في قلبي دون كلمات.
أنا روحٌ شاعريةٌ متواضعة،
والموسيقى بالنسبة لي،
ليست ترفاً،
بل صلاة قلبي وروحي
حين يعجز لساني عن الدعاء