أعمى أسير
عبر عواصف القدر،
على مسار حياتي البائسة للغاية،
أحمل نعشي،
مثقلاً بالألم، والدموع، والحزن.
على أشواك العذاب،
أكمل رحلتي
نحو قبري المظلم البارد،
حيث الوحدة الصامتة تنتظرني،
وحيث يقف
ظل الموت الأسود ينتظرني.
ومع ذلك، أهمس إلى الفراغ:
"هل عشتُ حقًا؟
أم كنتُ فقط أموت ببطء؟"
وأسأل، تحت سوط القدر،
الذي يستمتع بتعذيبي:
هل سينتهي عذابي
مع موتي؟
أم لأنك قتلتَ إيماني
بظلمك الدائم لي،
سأجد عذابًا آخر ينتظرني؟
وهكذا، تكون رحلتي
مسارًا من تعذيبك المستمر،
لكي تستمتع
بمعاناتي وألمي.
فأعيش دائمًا،
مع دموعي حزنًا،
بسبب يأسي الكبير
في رحمةٍ منك لي.
وهكذا، أعمى،
أحصي لحظات الألم، والبكاء، والحزن،
في معاناة مستمرة،
في جحيمٍ
عذابه لا ينتهي،
اسمه: رحلتي إلى موتي.