للأسف الشديد،
أعيش في ظروف حياتية صعبة جدًا جدًا،
مع الفقر، والجوع، والمرض، والألم، دائمًا.
وأحاول دائمًا التخفيف على نفسي
بسرد قصة خيالية عن شخص جيد جدًا
تختاره السماء، فترسل ملائكتها له
لتمنحه قوى خارقة
لكي يحارب الأشرار في العالم الغارق في شرهم،
ليكون ضوء أمل يظهر من خلف سحب الشر السوداء
لينشر أنوار الخير التي تبدد ظلام الشر.
وحين أعجز عن النوم بسبب ظروف حياتي البائسة للغاية،
أسردها لنفسي بصمت، فأنام.
قصة خيالية، ولكنها حلم
مثل أمنية جميلة لم تتحقق
ولكنها أمل يقاوم يأس من هم مثلي،
الذين يبحثون عن الخلاص ليعيشوا بسعادة دائمًا.
وأنا أعلم أن خلاص عالمنا المضطرب من الشر المنتشر فيه
في مجيء ملاك الحب والسلام
يقود الملائكة لكي ينهي الأشرار وألعابهم الشريرة
مع قائدهم الشيطان الرجيم،
فيعم الحب والسلام والإنسانية والخير دائمًا.
وأنا دائمًا أنظر إليه في مكانه البعيد جدًا جدًا
وأقول له: تعال يا ملاك الحب والسلام، تعال،
أنا وكثيرون مثلي ينتظرون بفارغ الصبر
قدومك أنتَ وإخوتك الملائكة.
أنت أملنا الوحيد بالخلاص من الشر
والنهاية السعيدة لنعيش في جنة الخير.
لذلك أقول دائمًا
الخير ينتصر في النهاية،
مهما كسب الشر المعارك،
لأنك أنت قدر الله،
الذي هو الخير الكلي الذي لا يدرك،
ونوره يمحو ظلام الشر.
