الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
محمد ولد عبدي
»
الإستشفائية
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 44
طباعة
مَولايَ أَنتَ المُـجيبُ
تَشفِي و أَنتَ الطّبيبُ
و هـا أَنــا لِـــهَـوانِـي
أَكـادُ ضَـعـفـا أَذوبُ
وَحـدي أُقاوِم عَجْـزي
وقد غَـزَتْني الذُّنوبُ
و الـكُـلُّ مـني بَعـيـدٌ
إلاَّكَ أنـتَ الـقَـريـبُ
كَـفى بِقُربِك مَنجىً
إذْ منْ سـواكَ يُجيبُ؟
ومَن سِـواك مـلاذي؟
و من سواك الحسيبُ؟
بِكَ امتـلأتُ وحسبي
بِـكَ الـوَحيدُ النصيبُ
إذا رَضـيـتَ فَـمَـالي
بالعـالمـينَ سُـبَـيْـبُ
فالـحمدُ عِند ابتلائي
لـمَّا تَـدورُ الـخُطُوبُ
و الحمدُ عند اهتدائِي
للـحمدِ حينَ أَذوبُ
و الحمدُ أن قَصِيدِي
في الذِّكرِ بحرٌ طروبُ
ما بينَ بَـسـطٍ و قبضٍ
بالـعـدوتيْنِ أجـوبُ
مُـجـرَّدٌ مـنْ وُجودِي
إذْ فـي الجلالِ أغيبُ
و لـيـسَ لِي عـنـكَ بُـدٌّ
ولا مـقـامٌ رَحـيـبُ
و أيـنَ لِـي يـا إلهِـي
إلاَّكَ أنـتَ الـمجيـبُ؟
فـكـمْ دعاكَ سـقـيـمٌ؟
وكـمْ رجاكَ سليبُ؟
و كـم تـضـرَّعَ فـقراً
يـرجُو النّوالَ خطيبُ؟
و كـم إلـيك أَناخَـتْ
في الليلِ ثَمَّ القلوبُ؟
و هـا أنـا يـا مَـلَاذي
تَـكَـالَـبَـتنِي الـكـروبُ
ولـيس لـي في افتقاري
إلاَّ إليكَ الـهـروبُ
بالـبابِ أطرقُ حـاشَى
من جاءَ حبواً يخيبُ
أرجـو شفاءً سـريعاً
مـن كـلِّ داءٍ يُـصيبُ
و هـل تَرى لِرجائِي
بـعـد الشفاءِ نُـضـوبُ؟
مَـن جَاءَ بابَ كـريمٍ
ثَـمَّ الـسُّـؤالُ يَـطـيـبُ
أنا الذي خَلْفَ خَطوي
مِنَ الخَطايا العَجيبُ
خَمسونَ أَرسُفُ فيهاَ
و مَا ارْعَوانِي المَشِيبُ
فـي كـلِّ لـيلٍ خـطـاياَ
و كـلِّ يـومٍ عـيـوبُ
كـأنَّ عُـمـري يَـبَـابٌ
أَخـنَى علـيهِ الهبوبُ
غَـداً إلـيـكَ مَـآلِـي
فـقـدْ تـدانَى الـغُروبُ
فاغـدقْ عطاياكَ إنِّي
لـولاَ العَطاياَ أخـيبُ
و كُـنْ أنـيـسِي بِـدارٍ
بـهَا السَّليبُ غـريبُ
مَـالِـي سـوى أنَّ قلبِي
بـكَ الـكريمُ رطيبُ
و أنَّ لـطـفكَ سـرٌّ
بـه الـفـؤادُ خـصـيبُ
مولايَ يـقصرُ شعرِي
و الـحاجُ بـعدُ كثيبُ
مَهما يُـقـالُ بــأنِّـي
مُـفـوَّهٌ و أريـبُ
فأنـتَ أعـلـمُ منِّي
أنـتَ الـعليمُ الـرَّقيبُ
و الـفقرُ حالِي و عُمرِي
بَدا عليهِ الشُّحوبُ
فـالطـفْ، تكرَّمْ، تجاوزْ
و ارحمْ غداةَ أَؤُوبُ
بـجاهِ خيرِ الـبراياَ
ذاك الشـفيعُ الحبيبُ
لـولاهُ ظـلَّـتْ حيارَى
في التِّيهِ ثَمَّ شُعوبُ
و مـا تَـراجَـع غَـيٌّ
و مـا اسـتـقالـتْ حروبُ
و مـا تـضـرَّع شـعــراً
للهِ قـبـلُ أديـبُ
صلَّـى علـيهِ إلهِي
مـا هَـبَّ رِيـحٌ جَـنـوبُ
و ما استمالَ شمالٌ
و ما استَفاضَ نَسيبُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
يا أم بلقيس
الصفحة التالية
إسوداد الشروح
المساهمات
معلومات عن محمد ولد عبدي
محمد ولد عبدي
متابعة
3
قصيدة
د. محمد ولد عبدي رحمه الله، شاعر و مفكر و اديب، عمل في دولة الامارات العربية المتحدة في اللجنه العليا لبرنامج أمير الشعراء، وتم طلب انشاء هذا الديوان تحت اشراف من اسرة المرحوم، وستُنشر قصائده
المزيد عن محمد ولد عبدي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا