وشؤطيء لا تزال تحفظ ما صدأ من سُفنكِ.
لن أؤطر أسمكِ بل ساضعه قاب قوسين
_ حين نسيتي حلم الأمس عندي
قلتُ لنفسي: إياكَ اليوم أن تعيد مكياج وجوهٍ عاششت فيها التجاعيدُ.
ثملٌ أنا بكِ كخمرة الشِّعرِ إلى آخر رمقٍ!
مضيتُ والمضيء كانَ خطوة رددت أصداء وقعها الطُرقاتُ!.
لقد أسرّ لي عنها:يا أبانا لا أفهمني حين تكون معي.!!.
قالت:أنتَ الذي لم تعتاد عليّ إلى الآن
أما أدركت أن المرأة لا تفتح مغاليق قلبها ومكنونات نفسها إلا لشبيه روحها!
_ في تلكِ الّلية قالت لهُ : كم الوقتُ الآن؟ أجابَ: ًالسّاعةُ الواحدة إلا قليلا. ردّت: لكلّ منا ظلامنا وعتمته... ومضت في شارعٍ بحري يمتد كحبل غسيل .. فعلقت عليه كتابات
لم تعتد على كتابتها في النّورِ. .