الديوان » منتظر حسين العيفاري » لستُ صياداً أنا

كانت من عادات الشاعر أن يذهب يوميّاً إلى إحدى القرى المجاورة لكي يرْوي ظمأَ  عينيهِ  بالنظر  إلى مناظرها الخلّابة الجميلة المخضرّة ولكنّه كان دائماً عندما يصل القرية ما إنْ تراه الطيور تُدبر هاربة ظنًّا منها بأنّه صيّاد 
فحزن الشاعر حزناً شديداً ونادها قائلاً :
 
لست       صياداً     أنا    لاتهربي
ياطيور     الروض   عودي   آمنة 
 
ما    أنا    إلّا      محبّاً     للمروج 
و الوراقى      والزهور     الناعمةْ
 
وأنا الهائم    في حبِّ     الرياض 
والبوادي    والسهول     الحالمةْ 
 
وأنا   الصبُّ    الذي     لا يضجرُ 
من  أغانيكِ    البهيّة     الباسمة
 
 قد خذلتِ  قلبي   الصّابيْ إليكِ
بالجفا صرتِ   لروحي     راجمةْ
 
لستُ من ذي الجورِ عودي آمنة
واجثمي تحت  الظلال  الحالمة
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن منتظر حسين العيفاري

منتظر حسين العيفاري

12

قصيدة

انا لم تشبنِ صغار المشوبة انا من بشعري خصال العروبة قلمي ✍️منتظر حسين

المزيد عن منتظر حسين العيفاري

أضف شرح او معلومة