الديوان » ماهر باكير دلاش » هدْنَةٌ مَعَ الأَدَبِ

بصوت :

عدد الابيات : 8

طباعة

أَسْتَأْذِنُ الحَرْفَ المُعَنَّى في غِيابِي

فَالْقَلْبُ أَعْيَاهُ التَّجَرُّدُ مِنْ عَذَابِي

يا شِعْرُ، مَهْلًا... إنَّ فَوْقَ جَبِينِكَ الـ

ـوَجْدُ الْمُبَاحُ وَوَجْدُ نَفْسِي وَالسَّرابِ

كَفَّ القَوَافِي لا تَلُمْنِي إِنْ سَكَتُّ

فَالْيَوْمَ أُعْلِنُ صُلْحَنَا بَعْدَ اغْتِرَابي

ما عادَ في الكَفِّ اتِّساعٌ لِلْمَدَى

أَوْ فِي الدُّرُوبِ نُورٌ في الضَّبابِ

إنْ غِبْتُ عَنكَ، فَكَمْ نُجُومًا قُلْتُهَا

وَتَرَكْتُ في الأَوْرَاقِ نَبْضي كَالشِّهابِ

سَأَعُودُ إنْ عَادَتْ رِياحِي بِالهُدى

وَاسْتَيْقَظَتْ في القَلْبِ أَشْلَاءُ السَّحَابِ

إنَّ السُّكوتَ لَئِنْ بَدَا صَمْتًا... فَفي

أَعْماقِهِ أَحزانُ شِعرٍ لَمْ يُجَابِ

وَالشِّعرُ يَعْرِفُ أَنَّني لَنْ أَنْثني

إذْ كُلُّ نَبْضٍ في دَمي هَوًى لِلْكِتابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماهر باكير دلاش

ماهر باكير دلاش

92

قصيدة

اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..

المزيد عن ماهر باكير دلاش

أضف شرح او معلومة