الديوان » محمود زعيتر » ناجيت هجرك .. مجاراة للجواهري

عدد الابيات : 12

طباعة

فـي ذَمَّـةِ الحُبِّ مَـا أصـبُـو وأفـتَـقِـدُ

كَـيـفَ السَّبـيـلُ وَنـارُ الـشَّـوقِ تَـتَّـقِـدُ

وَدَاخِــلَ الــصَّــدرِ أوجَـــاعٌ تُؤرِّقُــنِـي

تَـجـتَـاحُ قَـلـبِـيَ لا يَــدرِي بـِـهَــا أحَدُ

أحـيَـى عَـلَى  بَهـجَةٍ لِلنَّاسِ أنـشُـرُهَا

وَفِـي الـحَشَـا غَـصَّـةٌ بِالبُؤسِ تَنفَـرِدُ

فِـي دَاخِـلـِي عَاقِرٌ مِـن بَعْدِ مَا حَمَلَتْ

بِالحُـزنِ يَــا لَـيـتَـهَـا تَـرْدَى وَلا تَـلِـدُ

مَـا لِـي وَمَــا أنجَبَت حُزَنَاً أيُفرِحُني؟

وَالحُزنُ فِـي أضلُعِي لَـم يُحصِهِ عَـدَدُ

دَاسَت عَـلَـى أضلُعِي يَـومَــاً حَوَافِرُهُ

تَالله مِـــــن فِعلِهِ لَـم يَبـقَ لِــي جَـلَـدُ

أليَومَ نَـــارُ الجَوَى بِالشَّوقِ تَحرِقُنِي

لَــم تُـبـقِ مِـنِّـي فَـتَـىً  يَرنُو إليهِ غَدُ

فَالـشَّـوقُ ذُلُّ الـفَـتَـى وَالـحُــبُّ قَاتِلُهُ

مَهـمَا بَدَى شَامِخاً فِي طَـبـعِـهِ سَـمَـدُ

فَـكَـم أذَلَّ الـنَـوَى مِــن قَـبـلِـنَـا أُمَـمَاً

وَكَـم اُنِــيـخَ بِـــهِ بَـيـنَ الــوَرَى صَلِدُ

يَا لائِمِي وَالـهَـوَى كِـفـلِـي وَيَملِكُنِي

مَـهـلاً عَـلَـى عَـاشِـقٍ يَكفِيهِ مَا يَجِدُ

إلـفِـي كَـمَـا خِـلـْتُـهُ مَا عَادَ يَذكُرُني

بَـاقٍ عَـلى جَـفْـوَتي مَا طَالَ بِي أمَدُ

يَـا رَبُّ لِــي خَـافِــقٌ فِــي حُبِّهِ تَعِبٌ

فَارحَم لَـظَـى خَـافِـقٍ بِالشَّوقِ يَـتَّـقِـدُ 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمود زعيتر

محمود زعيتر

15

قصيدة

محمود زعيتر من / العراق / الموصل

المزيد عن محمود زعيتر

أضف شرح او معلومة