الديوان » محمود زعيتر » أنا العراق

عدد الابيات : 11

طباعة

يَـا مَــنْ طَـعَـنـتَ بِدِجـلَـتِـي وَفُرَاتِي

لَـمْـلِـمْ حُـرُوفَــكَ مِـنْ رَذاذِ  دَوَاتِـي

فَأنَا العِراقُ وَصَرحُ شِعرِي سَامِقٌ

تَطغَى عَـلى نُـورِ الـدُّنَـى مِشكَـاتِـي

أنَــا إن دَعَتنِي مِـن خَـيَـالِي فِـكـرَةٌ

طَــودُ الـقَـوَافِـي يَنحَنِي لِـحَـصَاتِـي

مَا إن كَـتـَبـتُ قَصِيدَةً مِـن خَاطِري

تَـلـقَـى عَـروسَـاً زَيَّـنَـت صَفَحَاتِـي

عِـنـدِي خَـمَـيـسٌ لِلـحُـرُوفِ لِـوَاؤُهُ

نُـقِـشَت عَــلَــى  جَـنَـبَـاتِـهِ أبـيَـاتِي

جَيشُ الـحُـرُوفِ بِخَاطِـرِي أعدَدتُهُ

وَبِــكُــلِّ قَـــرْمٍ دُجِّـجَـت سَـاحَـاتِـي

مَـن يَستَبِيحُ مَـحَـارِمَـاً قَـد صِغتُهَا

شَـرفـَاً لِـتَسـمُـو فِي الدُّنَى رَايَاتِي

مَـا كُـنـتُ يَــومَــاً لِلقَرِيضِ مُحرِّفاً

عِـطـرَاً يَـفُـوحُ المِسكُ مِـن كَلِمَاتِي

الشِّعـرُ يُصغِـي وَالـبُحُورُ تَـذَلَّلَـت

طَـوعَـاً وَكَـرهَـاً يَخضَعَانِ لِــذَاتِـي

فَـأنَـا أبـوهَـا إن نَـظَـمـتُ وَامُّـهَـا

قَـد أسمَعَتْ نَجمَ السَّمَـا صَرَخَاتِي

دَعْ عَــنْـكَ قَولاً ذَا مُحرِّفُ شِعرَهُ

فَأنَـا الـقَـوَافِـي عِـتـرَتِي وَ بَنَاتِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمود زعيتر

محمود زعيتر

15

قصيدة

محمود زعيتر من / العراق / الموصل

المزيد عن محمود زعيتر

أضف شرح او معلومة