الديوان » الأب يوسف جزراوي » الم أقل لكِ عانقيهِ ...

لم تعدْ لهُ كالشهيقِ والزفيرِ


المْ أَقُل لكِ عانقيهِ عناق الأم لوليدِها
إن عاد مِن بعدَ سنواتِ ترحالٍ وبعدٍ...
أوَأليسَ هو طيّنتيكِ
الّتي نفح فيها الله الحياة؟!.
أنتِ جُرحٌ ينزفُكِ.. لكنّهُ يُنازفُهُ على مضضٍ!
هوُ المخنوقُ فيكِ لَا مِنّكِ!
لقدّ مللّ منّكِ وما عاد يرغبُ وصالكِ..
فهو باحَ لي بِالقولِ ذاتَ مساءٍ عنكِ:
يَا أبانا حشا ومعاذ الله
أن أكونَ صورةً في مراياها المتجعدة كوجهها...
فمنذ امدٍ وهي مَا عادت ليّ كالشهيقِِ والزفيرِ!.
في الحال؛ طفقتُ اليد باليدِ وقلتُ:
حقًّا غريبٌ وعجيبٌ هو أمرُّ إنساننا!!.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

122

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة