الديوان » بغداد سايح » سفين الطين

عدد الابيات : 17

طباعة

بـينَ شـيْخي وإمـامي

حـكمةٌ ضـاءتْ أمامي

واتّـــســـاعٌ لـــــدروبٍ

شـرِبـتْ دمــعَ الـغـمامِ

بـيـنَ جـنْـبيْها فُـيوضٌ

مــن يـنابيعِ اهـتِمامي

ســـرتُ فـيـها كـغـزالٍ

فــرَّ مِـنْ أُسْـدِ الـحِمامِ

هـاربًـا أفـنـيْتُ عُـمري

تــحـتَ آلافِ الـسّـهـامِ

لـيـس تـصطادُ ذنـوبٌ

غــيـر قـلـبٍ مُـسْـتهامِ

ولأنَّ الــمــجـدَ عــــالٍ

صــارَ بـالمجدِ اتِّـهامي

رِفـعـةُ الأمـجـادِ تـأبى

رفــــعَ أذيـــالٍ كــهـامِ

شـهوةٌ لـلموجِ هـاجتْ

إنّ بـحـرَ الـنفسِ طـامِ

وسفينُ الطينِ تخشى

بـالهوى أقسى ارتِطامِ

اتّـبـاعُ الـنفسِ يُـفضي

بـي إلـى كُـلِّ الـحُطامِ

ألْــقِ فـيـها مـلحَ صـبْرٍ

وابــتـدِرْهـا بـالـفـطامِ

قـلتُ لـي مـا لـم تـقُلْهُ

أرضُ نُــــورٍ لــلـظـلامِ

 

حـيثُ تـنأى بي بُروقٌ

فــي غـيـاباتِ الـكـلامِ

فـــإذا أُغْــمِـدَ نـبـضـي

فــمَـعـاصـيَّ مَــلامــي

وإذا سُــلّـتْ جـراحـي

فــصـلاتـي وســلامـي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بغداد سايح

بغداد سايح

266

قصيدة

كاتب وشاعر جزائري، من مواليد العاشر جويلية عام 1983 بمغنية تلمسان، له جوائز أدبية كثيرة وطنيا ودوليا، من مؤلفاته: إليها المسير، مذكرة نورس مغناوي، قناديل منسية، صهيل البدايات، سمفونية جرح بار

المزيد عن بغداد سايح

أضف شرح او معلومة