الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
في فلك الحب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
نَظَرتُ إِلَيكَ، فَذُبتُ اشتِياقَا،
وَهَامَ الفُؤادُ حنانا و شوقا
وَلَو قِيلَ: مَن ذَا يُنَافِسُ حُبَّكَ؟
لَقُلتُ: الهَوَى فِيكَ يَعلُو وَيَرقَى
رَأيتُكِ وَالعُمرُ مِنهُ ارتَوَيْتُ،
وَأَقسَمتُ أَني أُحِبَّك ، صدقا
فَأَنتِ النَّقَاءُ، وَأَنتِ الصفاءُ،
وفي حُبِّكِ القَلبُ يُصبِحُ أَنْقَى
وَفِيكَ يَطيبُ الغَرامُ، وَيَهدَأُ،
وَيَنسَى حَنِينُ الدُّروبَ وَيبقى،
وَإِنِّي لَأَكْتُبُ فِيكَ القصَائِد،
كَمَا يَخُرجُ البَحرُ دُرًّا وَرزقَا
تَأمَّلتُ صَمتَكَ، مَا كَانَ صَمتًا،
وَلَكِنَّهُ نَغَمٌ منك يُسقى،
يُغَنِّي بِصَوتِ العُيُونِ وَيَسقِي،
قَلُوبَ التَّجَلِّي فيزداد عمقَا
فَدَعنِي أُقِيمُ بِفَلكِكَ لَيلًا،
أُجَالسُ نَجمَك، غربا وشرقَا،
وَأَكتُبُ فِيكَ وُجُودي وَعُمري،
فَكُنتَ البِدَايةَ، وها أنت تَبقَى
أُحِبُّكَ، هَذا الَّذِي لا يُجَادَل،
وَلَا يُنكَرُ الحُبُّ إِنْ كَانَ حَقّا،
وَإِنِّي رَأيتُكَ فَوقَ الظُّنونِ،
فَما كُنتُ رعدا، وَلا كُنتَ برقا
أَرَدتُكَ رُوحًا تُحِيطُ حَيَاتِي،
وَتَهمِسُ فِيهَا جَمَالًا وَذَوقَا،
فَفِيكَ اكْتِفَائي، وَفِيكَ اكتِشَافِي،
وَفِيكَ أُعانِقُ حُلْمِيَ برِفقَّا،
وَسَافَرتُ فِيكَ كَأَنَّكَ عَالمٌ،
تَنَفَّسَ عِطرًا، رحيقا وعبقَا
فَلَو خُيِّرَ القَلبُ فِي مَن يُحِبُّ،
لَما اختَارَ غَيرَك نَبضًا وَخَفْقَا
خِتامًا: إِلَيكَ انطَوَى الشِّعرُ يَمشِي،
وَيَكتُبُ فِيكَ غَرَامَا وَعِشْقَا،
فَكُن لِي كَمَا كُنتَ فِي كُلِّ مَرَّة،
وَدَعْنِي بِوَصْلِكَ أَنسَى المَشَقَّا...
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تواعدا.... وتوّادعا/ سرد نثريّ
الصفحة التالية
من دفترِ النَّاجي من ديوان شعور أجوفٌ
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
307
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا