الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » تفاقم الخطب فما شأنه

عدد الابيات : 8

طباعة

تَفاقَم الخَطبُ فَما شَأنُهُ

ما شَكلُ هذا الخَطبِ ما لَونُهُ

اِختَلَطَ الحابِلُ في نابِلٍ

ما إِنسُهُ يُدرى وَلا جِنُّهُ

وَنَحنُ في تَفرِقَةٍ لَم نَزَلْ

وَدينُ كُلِّ واحِدٍ دينُهُ

فَما يَكونُ الشَأنُ في مُسلِمٍ

إِن هُدَّ في تَفرِقَةٍ رُكنُهُ

وَلَيسَ بَعدَ الفَوتِ يُجدي الفَتى

إِن قُرِعَت مِن نَدَمٍ سِنُّهُ

يا سَيِّدَ الساداتِ ما حالُنا

غَداً إِذا جاءَ وَما شَأنُهُ

رَحماكَ رَحماكَ أَجِب داعِياً

دَيدَنُهُ الشَكوى وَذا فَنُّهُ

عَلَيكَ وَالصَحبِ وَأَهلِ العَبا

صَلّى الَّذي عَمَّ الوَرى مِنّهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

191

قصيدة

9

الاقتباسات

2

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة