طرب الفؤاد وهام بالتذكار

عند اقتراب الصبح بالإسفار

 صبح لطيف بعد صیف محرق

 قبست حرارة لفحه من نار

صبح منير سوف يمحو ظلمة

  قد عطلت فيها بنو الأفكار

فالصيف جفف نهرنا في عطلة

 منعت قواربنا من الإبحار

وقت يضيع بلا انتباہ في فنا

بل ربما في فتنة ودمار

أرق يجلل بالسآمة صيفنا  

 لعبت ملالته على الأوتار

أهلاً يفتح معاقل العلم التي

هجرت بنوم هادئ وقرار

لم لا يكون العلم طول حياتنا

لم لا يضاء الصيف بالإعمار

هلا جعلنا الصيف تطبيقاً لما

وعت العقول وخط بالأحبار

أنا لا أقول جميعنا في غيبة

  فمراكز الأحياء كالأنوار

 طال اشتياقي للبناء بصرحنا

بالدرس بالفرشاة بالفرجار

طال اشتياقي للمصابيح التي

لم يخفها صبح وشمس نهار

أين المناشط في ربوع رعاية

  فيها الكسول يصير كالإعصار

أين الرياضة والتنافس للعلا

حتى يكون الفوز للإصرار

أين الزيارة والخطابة بعدها

يصف الكلام مشاهد الأقطار

عود حميد للدراسة والعلوم

ومرحبا بالأخوة الأخبار

من طالب، ومعلم، والمشرفين

 وبالمدير منظم الأدوار

 وتحية لوزيرنا من قلبنا

رجل رشيد مهتدى الآثار