عدد الابيات : 20

طباعة

خَولَةُ، خَلِّي التَّعالي

وتَعالَي لِوِصالِي

كُلَّما مَدَدتُ حَبلًا

لَكِ، قَطَّعتِ حِبالي

هَل مَلَلتِ مِن وِصالي؟

أَو تَبَدَّلتِ بدالي؟

أَو تُريدينَ اشتِعالي؟

هَل تُجِيبينَ سُؤالي؟

صِرتِ تَبغينَ انفِصالًا،

بَعد حبٍّ واتصالِ

كُلَّما أذكُرُ ذِكرى

مِن لَيالينا الخَوالي

يستَهِلُّ الدَّمعُ مِدرا

رًا كَمِدرارِ اللَّآلِ

كُنتُ أَهوَاكِ وتَهوِينِ

ي، وكانَ العَيشُ حَالِي

غَيَّرَ الدَّهرُ هَوانا،

والهَوى حالٌ لِحالِي

كانَ حَالٍ فانتهى ال

حالُ إلى أَقسى مَئَالِي

مَعَ أَطيافِ خَيالِي،

لا تَزالِينَ بِبَالِي

لَيتَ بالي لا يُبالي،

لك في قطع حبالي

لَيتَ قَلبي عنكِ سَالي،

ليت لبي منك خالي

لَو عَلِمتِ ما جَرَى لي!

لَبَكَيتِ بانهمالِ

كَم لَيالِي في لَيالِي

بِتها أَندُبُ حالي

في عَناءٍ وبلاءٍ،

وبُكاءٍ، وكَلالِ

في احتِراقٍ واشتِيَاقٍ،

لِتلاقٍ في استِحالِ

استَحالَ أَن نَعودَ ال

يومَ بَعدَ الانفِصالِ

غَيرَ أَن يَلطُفَ رَبِّي،

بِاتِّصالٍ وَاِقتِبالِ

سائلًا رَبِّي وِصالًا،

فاستَجِب يا ذا الجَلالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

22

قصيدة

أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة

المزيد عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

أضف شرح او معلومة