عدد الابيات : 7

طباعة

أراكَ مُتَيَّمًا في حبِّ سَلمى،

وحُبُّكَ لا يقلُّ على بعادِكْ

تَشُوقُ لعهدِها عهدًا بهِ قدْ

رَعَيْتَ وِدادَها ورَعَتْ وِدادَكْ

نَأَتْكَ وقدْ بَلَتْكَ بحُبِّها إذْ

سَهِدتَ، وطالَ من سَلمى سُهادُكْ

بُليتَ بحبّها وأُسِرتَ فيه،

وسرّكَ أَسْرُها، وبدا انقيادُكْ

فإنْ حاولتَ أنْ تدنو إليها

فنجم الطرف أدنى من مُرادِكْ

وإنْ حاولتَ أن تَسلو هواها،

أتاكَ خيالُها ونفت رُقادكْ

فلا لكَ حيلةٌ تُدني إليها،

ولا لكَ سُلوةٌ تُسلي فُؤادَكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

23

قصيدة

أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة

المزيد عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

أضف شرح او معلومة