الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فادي بوعز
»
عجز الدمع
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
لا أَرغَبُ إلّا بِالبُكاء،
وَلَكِنّي عاجِزٌ حَتّى عَن هَذا!
فَالدَّمعُ يَخرُجُ كَالطِّفلِ الَّذي يُولَدُ بِلا بُكاء،
يَلتَجِئُ إلى صَدرِ أُمٍّ حَزين،
ثُمَّ يَختَفي كَأَنَّهُ رِحلَةٌ عابِرَة
إلَى عالَمِ الصَّمت.
يا حُزني،
كَمْ مَرَّةٍ أَغلَقتُ البابَ وَرائي،
وَصَرَختُ داخِلَ نَفسي:
"اِترُكني وَحدي"
ولكنك تَأتي كَضَيفٍ غير مرحب فيه،
تَجلِسُ بِجَانِبي،
تَتنفَّسُ هَوائي،
وَتَسكنُ داخِلي كَأَنَّكَ تَملِكني.
يا بُكائي،
أَنتَ الحُرِّيَةُ الوَحيدَةُ الباقِيَة لي،
فَلِماذا تَترُكُني أَكتُبُ الكَلِماتِ
كَالحَزينِ الَّذي يُحاوِلُ رَسمَ الوَردِ
بِحِبرِ الأَلم؟
يا عَجزي،
أَنتَ القَيد،
وَلَكِنَّ قُيُودي صارَت جُزءًا مِنّي،
فَكَيفَ أَشتَكي إلَيك؟
يا صَمت،
لَو تَعلَمُ كمْ أَحتاجُ إلَيك،
لَأَتَيتَ وَحَمَلتَ بَعضَ هَذا الثِّقل،
وَلَكِنَّكَ تَأتي كَشاهِدٍ أَعمى،
تُومِئُ بِرَأسِكَ،
ثُمَّ تَمضي،
كَأَنَّكَ لا تُريدُني أَن أَبقى شاهِدًا أَخرَس.
لأكونُ صوتَ حَقٍّ حُرٍّ يَقول:
كُلُّ دَمعَةٍ تُطالِبُ بِحَقِّها فِي الوُجود،
وَكُلُّ سُكوتٍ يَكتُبُ سِيرةَ الانكسارِ بِدُونِ حِبر.
جميع الحقوق محفوظة ©️
الإثنين 21/7/2025
نبذة عن القصيدة
نثريه
الصفحة السابقة
انثى الضوء
الصفحة التالية
موت الأمل
المساهمات
معلومات عن فادي بوعز
فادي بوعز
متابعة
128
قصيدة
انا شاعر غير عنصري عالمي عربي من لبنان 🇱🇧 مبادئي الحب السلام لا عنصرية
المزيد عن فادي بوعز
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا