الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
زياد اليوسف
»
مكافأة لما صنعت يداه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 39
طباعة
سَينتَخبونَ منْ صَنعَ الْجِراحا
ومنْ جعلَ المحرَّمَ مستباحا
مكافأةً لما صنعتْ يَداهُ
فها هو يرتدي الآن الوِشاحا
نظامٌ سلّم المخزونَ طوعًا
ويأخذ جيشُهُ الأرضَ انْبِطاحا
أمامَ الغَربِ والأعداءِ قِزمًا
بِوجهِ الشَّعبِ يعلنُها الْبِطاحا
فدمَّرَ ما اسْتطاعَ لهُ سبيلًا
ويُعلنُ أنَّهُ امْتَلكَ النَّجاحا
ويأخذها على الإرهابِ حربًا
وصارَ النَّصرُ للجَيْشِ اصٰطِلاحا
على ماذا انتَصرتَ أيا شجاعًا؟!
أتحكي الجِدَّ حقًّا، أم مُزاحا؟!
سنأخذُ ما تقولُ بصدقِ قَولٍ
وشبرًا لمْ نَرَ الإرهابَ زاحا
على ماذا انْتصرتَ وقد نراها
بِلادًا مُزِّقَتْ ونرى السِّفاحا
وصِرنا بالوعودِ نعيش حُلمًا
= وما صارَ الصَّباحُ لنا ربَاحا
عَدوُّ بلادنا مِنْ ذا بهيجٌ
= وذي كِذباتُكَ الكبرى فُضاحا
فأغلى ما لدينا من سِلاحٍ
مُقامرةً خَسِرتَهُ ذا السِّلاحا
فها صِرنا كَمجنونٍ لِيَحكي
يُصدِّقُ عاقِلٌ قولًا وِقاحا
نظامُكَ قد تعرى ليسَ بُطلًا
هي الثمراتُ نَلقاها قُباحا
فكيَفَ الحُرُّ يحيى في ظَلامٍ
وشَمسُ بلادهِ صارت وِضاحا
ألا يَكفي بِخمسَةِ من عقودٍ
ظَلامٌ دامسٌ بالعُهر فاحا!
تزاوجتُمْ معَ ستالينَ عُهرًا
ومارستُمْ وبوتينَ النِّكاحا
لِذا انْتخِبوا لِبعضِكُمُ رئيسًا
یدوسُ رؤوسَكُمْ، ولهُ السَّماحا
فما ضرَّ السَّحابَ نُباحُ كلبٍ
ولا البرميلُ يسلبُنا الكِفاحا
نظلُّ نُقاتلُ الطغيانَ حتّى
يبينُ الفجرُ إِذْ نلقى الفَلاحا
سنونٌ اِنقضتْ، لا ما سئمنا
سيبقى النّصرُ موعدُنا صَباحا
فلا تيْأسْ أُخَيّا إن وقَعنا
فقد يكبو الحصانُ وما أراحا
خُذِ العَبَراتِ والعِبْراتِ درسًا
وقمْ واقرأْ منَ الكتُبِ الصِّحاحا
ونَادِ القَومَ ألا يُفسِدونا
وأن يَدعوا إلى الوطنِ الصَّلاحا
بِحبلِ الله فاعتصِموا جميعًا
وَجودوا الفِعلَ فيما قد أباحا
لِكَي نَبني، نُعمِّرَ بِازْدهارٍ
لِتلقى النفسُ طيبًا وانشراحا
فَقُمْ وَانْهضْ، فسوريّا سَتَعلُو
ونصرُ الله لِلأوطانِ لاحا
فَأَمَّتُنا جَديدَ الفجرِ تَحظى
بِعزم شبابِها تلقى ارتياحا
عسى الكَرْبُ الَّذِي قَدْ حَلَّ فينا
يُبَدَّلُ لِلأَحِبَّةِ مُسْتراحا
ونرجو الله يمنحَنَا عتيدًا
لِيمنحَ شعبَهُ أبدًا سماحا
ويُصبحُ كُلُّ فردٍ مُستجابًا
لرأيٍ قَدْ يَقُولُ أوِ اقْتِراحا
سَنَنْشُدُ بابَها في كلِّ حيٍّ
عسى مِئَةٌ سَنلقاها انْفِتاحا
هيَ الحريَّةُ المُثلى تُدَّوي
وصوت الحقِّ في الآفاق صاحا
فتنشرُ ضوءَها في كُلِّ رُكنٍ
لِتجتاحَ الخَبائِثَ ذي اجْتِياحا
نُقادُ بِنورِها فَنَزيدُ حُسنًا
وفي الآفاقِ نتقنُها السباحَةْ
فبابٌ سوفَ يُفتحُ تِلْوَ بابٍ
لِيُخْلَعَ بابُ قَصرِكَ أوْ يُطاحا
فلا نامَت عيونُك يا جبانٌ
ولا عِشتَ الْهَنا أو ذُقتَ راحا
إذا فكَّرتَ أنَّكَ أنْتَ بازٌ
فنحنُ الحُرُّ نُكسِرُكَ الجَناحا
25/3/2014
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
براميل الموت
الصفحة التالية
خُلة الوجد
المساهمات
معلومات عن زياد اليوسف
زياد اليوسف
متابعة
6
قصيدة
من مواليد بلدة كفرنبودة في محافظة حماة السورية 1959 حاصل على شهادة الدكتوراة من القسم الميكانيكي للطاقة والطيران في جامعة وارسو التقنية عام 1994م أحب اللغة العربية أكتب الشعر والنثر والقصة
المزيد عن زياد اليوسف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا