دأبت أسير الهوينى
وفي حوزتي
جحفل من اللوز
والخمس المجتبى من قديم المياه
سأمتشق السيف محتفلا بالبهاء
متى يدخل الليل بوابة الصمت
أنتظر البحر وهْو تحت جفوني
يخوض غمار المسافات لامرأة
تعشق العشب طي السهوب التي ثملت
من صداح الطيور
وقد وثب البحر بين يديها وسيما
كعادته في الوسامة...
حين أتى اللؤلؤ المستهام إلى بابها
كان ذا ولع بالبدورْ
كأن الوجود يشاطره باحتمال صميم
ويشعل فيه المدى بالنذورْ...
إلى السهب تأوي الأيائل
تصبو إلى الظل
والكون أغنية عذبة
لم تزل تترعرع بين حنايا الأصيلْ
وبالقبلات الشهية تمطرها كل حين
شفاه النخيلْ.
465
قصيدة