تستظل براسي قرى ومدنْ
أنا طفل يحب الصباح
كما أحتفي بالوحوش التي أغوت الغاب
بعد مشاكسة كاسرةْ
بينما أعبر الأرض
أرسم فوق يدي يقظة الماء
أسأل:
من رمى بدوائر شكي إلى الوقت
ألبسني نسب الاحتمال
ثم صيرني عاشقا مفردا لغيوم المساء
أنا الآن ها راحتي هامش للبداهة
ها مدني نخلة تتصاهل فيها العراجين
والسنديان يذري مرايا الظهيرة
باسم الأناجيل
يجعلها مخزنا للغواية
من حجر الأنبياء أمنُّ على مهجتي
بلجين البدايات
أمد يدى مثلما الريح ساعةَ تعلو
رُبى نشوة
فتؤدي لنا رقصة من دخان العصور القديمة
لا تضحكوا من سذاجة عقلي
فإني دأبت على البحث عن نجمة
من نجوم المجرات ذات الصفات الوسيمةْ.
465
قصيدة