طائر ذهبي الرؤى
يعبر النهر تلقاء ظل
من المرمر الغض
يلتفت حيث حمام يؤدي
طقوس الهديل على
غارب المقبرةْ
صخرة شردت مثل فاكهة
لا مذاق لها
سأقيس رنين المسافات بالإنحناء الذي
لحنين القوافل
أعرف ما للمياه الحديثة من
نزق لامع غِبَّ نافذة لينةْ...
في المدينة
حين صعدت الدروب التي تنحني فجأةً
كنت أترك باب يدي يتقوس
يرشدني الظن صوب طريق
هو الاحتمال الوحيد الذي
تنسج الريح فيه ثياب الفراشات
حين تهب
وداعا
سأمضي بعيدا إلى حيث تتسع الأرض لي
لكم الحجر المستبد بأسمائه
ينتشي برفيف وديع
وأما أنا
فسأرحل في غيمة بمراوحَ
توقظ داخل صدري بروق الطفولة.
463
قصيدة