عدد الابيات : 13

طباعة

بلا زِنَةٍ وبلا قافية

تَجِيئِينَ شِعرًا بأفكارِيَهْ

تجيئينَ فِيَّ غموضًا شهيًّا

أَضِلُّ بهِ دونَما هادية

تجيئينَ عطرًا يُراوِدُ قلبًا

تقيًّا، تفلَّتَ من غانية

تجيئينَ والشِّعرُ في الغيبِ يرجو

وجودًا بلفتتِك الغاوية

تعالي! هنا الحضنُ بحرُ اشتهاءٍ

يقولُ: اركبي الآنَ أمواجِيَهْ

يدايَ اكتظاظُ الصِّبا بالأماني

وأنتِ مواعيدُها الآتية

وعينايَ غيمٌ يجولُ بأرضٍ

تعشَّقَ هَطْلًا على رابية

وصدري نجومٌ وراءَ النهارِ

تحنُّ إلى ليلةٍ جالية

وثغريَ للقُبُلاتِ بريدٌ

يُتَيِّهُ عنوانُهُ ساعِيَهْ

وأما الشقيُّ المشرَّدُ عمرًا

أمَا آنَ تُؤْوِينَهُ الهاوية؟

أحاديثُ حُسنِك قدسيةٌ

وهذي مفاتنُك الراوية

عَيِيتُ بتأويلِ حُسنِك دهرًا

ولكنهُ بَعْدُ أوحى لِيَهْ:

خذ الحُسنَ واحفظْهُ عن ظهرِ حُبٍّ

تفوزُ بجنتِها العالية

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سلمان عبدالله سلمان

سلمان عبدالله سلمان

17

قصيدة

ينازعُني -كلما لاحَ طيفٌ من الشِّعرِ- قلبي يقولُ: ترفَّقْ ترفَِّقْ! فما الشِّعرُ إلا انفتاقُ الجروحِ القديمة

المزيد عن سلمان عبدالله سلمان

أضف شرح او معلومة