الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
محمد سند الشمري
»
تراودك الصبابة من جديد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 51
طباعة
تراودكَ الصبابـةُ من جديدِ
وفي منأَىً عن الإِلْفِ البعيدِ
وعينكَ لا تداري الدمعَ أَصلاً
وصبُّكَ ليس صبًّ من حديدِ
على ذكرِ الأحبَّةِ في ازديادٍ
تعاني وطأَةَ الحزنِ الشديدِ
وتبعثُ من أنين الروح صوتاً
كَصوتِ النائحاتِ على الفقيدِ
تمنِّي النفسَ في وعدٍ لسلمى
وسلمى ليس من أهلِ الوعودِ
وسلمى ليس يعنيها كلامٌ
من الأَشعارِ والقولِ المُجيدِ
وسلمى لا تحنُّ عليكَ مهما
تراكَ وأنت تنزفُ في القصيدِ
فهل ما زلتَ تسترعي انتباهاً
وترتقبُ الرسائلَ في البريدِ
وتنتظرُ الطريقَ بكُلٍّ حرٍّ
وتسألُ كُلَّ راحلةٍ شريدِ
أما فيكمْ رسولٌ من حبيبٍ
إطاح بحنكةِ الرجلِ الرشيدِ
أطارَ العقلَ منهُ إذا رماهُ
بطرفٍ لا يكفُّ عن الصدودِ
أَلمَّ بهِ المُصابُ وما لديهِ
على وقع المصائبِ من شهودِ
بوسعكَ أن تعيشَ العمرَ قهراً
وبنتُ الناسِ في عيشٍ رغيدِ
ولا أنت الذي ستنال منها
ولستَ بمُستفيدٍ أو مُفيدِ
فلا تبكِ الديار وساكنيها
فقد أضحى الركابُ بلا مَعودِ
ومَن يدري لعلَّكَ في منامٍ
تكادُ بأن تراها من بعيدِ
أقولُ وقد تمادى لي حنينٌ
حنينُ لواعجِ الصبِّ العميدِ
وأبقاني الزمانُ بلا أنيسٍ
غريبَ الدارِ كالرجلِ الوحيدِ
أحاولُ أن أعيشَ على حيادٍ
على قدرٍ من العيش الحميدِ
وأجتنبُ الملامةَ من صديقٍ
شديد القطعِ كالخصمِ اللَدودِ
لعمرك إنَّنـي مازلتُ حيَّاً
أعيشُ على شفا موتٍ أكيدِ
ولي أملٌ بشيخٍ قد أراهُ
أبيَّ النفس في زمنِ العبيدِ
بلى ما زلتُ أُوْليه اهتماماً
وأُوسعهُ المدائحَ في القصيدِ
وآنَ بأن يكون لهُ مديحٌ
يضارع كُلَّ فخرٍ في الوجودِ
هو الشيخُ الذي أفتى جهاداً
غداة أتى الدواعشُ بالوعيدِ
هو الشيخُ الجليلُ فدتهُ نفسي
وصمَّامُ الأمانِ مع الحشودِ
وموسومُ المروءةِ في وجوهٍ
تكادُ تضجّ من عبقِ الورودِ
لهُ وجهٌ كأنَّ الطيبَ منهُ
بُعَيد سقوط أمطار البَرودِ
ومسكنهُ جوار أَبي ترابٍ
نقلِّدهُ الزيارةَ من بعيدِ
ونتبعهُ إلى ماحيث يمضي
بنا نحو الجنان من الخلودِ
ولو أنَّي بذلتُ إليهِ نفسي
لما أوفيتُ بعضاً من عهودِ
لعمرك لا يُزاد عليكَ مجدٌ
وأنت الشيخ ذو الفضل المجيدِ
كريمٌ أنت ممَّا جدتَ فيهِ
أتاكَ اللهُ من كرمٍ وجودِ
أدامكَ بين أصحابِ المعالي
وأعطاكَ الكثيرَ بلا حدودِ
وكُلُّ جماعةٍ إذ أنت فيها
بمنزلةِ الهصور من الأسودِ
وفتوتكَ التي أضحت سراجاً
كضوء الشمس في أيَّامِ سودِ
ورأيكَ سائدٌ فينا تماماً
سيادة سيِّدٍ فوق المسودِ
حميتَ الناسَ من أهوالِ شرٍّ
وآثرتَ القيامَ على القعودِ
فيا لك من عميدٍ في بلادٍ
تُخصُّ بفطنةِ الشيخِ العميدِ
ويا لك من حكيمٍ في الفتاوى
ذهبتَ بنا إلى الرأي السديدِ
فما زال العراقُ بألف خيرٍ
بهِ من هكذا رجلٍ عتيدِ
ولولاك العراقُ كما يتيمٍ
عديم الحال في إصباح عيدِ
بفضلك تصبح الدنيا سبيلاً
إلى الإيمانِ من شعبٍ وبيدِ
وخير الناس مَن للناس أعطى
ومَن بذل السخاء بلا عديدِ
وهل يخفى على لُبٍّ عليمٍ
ويشتبهُ العراقَ من الصعيدِ
جنابُ الكاظميِّـةِ بامتيازٍ
بلادُ الآل لا بلد الرشيدِ
همُ البيتُ الذي يعطيكَ ديناً
وتطبيقَ الشريعةِ والحدودِ
وفي التنزيلِ هُمْ قيدٌ علينا
وويحكَ أن تعيش بلا قيودِ
وذو فضلٍ على الدنيا جميعاً
فضائلهمْ على شتًّى الصعيدِ
لهم في كُلِّ منقبةٍ حضورٌ
من الإكرامِ والخيرِ الوطيدِ
همُ الأشراف من آلٍ وبيتٍ
شهيدٌ يقتفي أثرَ الشهيدِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أمط ذكرها
الصفحة التالية
رعى الله بغداد
المساهمات
معلومات عن محمد سند الشمري
محمد سند الشمري
متابعة
65
قصيدة
شاعر عربي من بغداد اكتب الشعر منذ نعومة أظافري..
المزيد عن محمد سند الشمري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا