أيها الخطاف
ها خذ من متاهي المتدلي
برهةً للرعب
ثم احترق الآن على
نار افتراض الزلزلةْ
لا تفاصيلَ تخص العشب لما
ناسك الماء أتى معتمرا للأبْجديات
ذات الذرى والاحتمالات التي
في باطن الكف تمادت
في احتفاء بقرابين الفراشات
لكن أنشأتْ ترمي أثافيها
لفك الهاويةْ
جئت أصلا من خريف راتب
أسحب من خلفي تآويل البيوتْ
أنتقي موتي
وحولي يصهل الوقت
وفي كفه سنبلة تهذي
على مرمى حجر من عنكبوتْ
حينما يولد نجم
يفتح الأفق يديه للأعالي
مثل بحر يتعالى المد فيه
تحت فسطاط مساء ماطرِ.
465
قصيدة