لكن متى؟ 
دائمًا
تأتينَ إلى أحلامي
بالحبِّ معكِ،
 
ودائمًا
ينتهي حلمي الجميل
بكابوسِ
الوحدةِ الباردةِ الحزينة.
 
أُعزّي نفسي
التي تبكي دموعَ الألمِ
على فراقكِ،
وأقول:
ربّما في حياةٍ أخرى 
نكونُ معًا.
 
لكن، 
العُمرُ يطول،
والموتُ يرفضُ المجيءَ،
وأنا أستمرُّ بالقول:
مرارًا، وتكرارًا، دائمًا،
ربّما في حياةٍ أخرى.
 
لكن متى؟
متى تأتي حياةٌ
تجمعنا من جديد؟
 
كم أشتاقُ إليكِ،
كم أبكي لأنكِ لستِ معي،
كم أنتظرُ الموتَ،
لعلّه يحملني إليكِ. 
 
لأنّ أملي الوحيد،
في حبّي اليائسِ لكِ،
وفي حياتي البائسة للغاية، 
أن يكون يوم موتي
هو يوم زفاف
يجمعنا سويًّا،
عريسًا وعروسًا،
في حياةٍ لا تنتهي
من الحب،
معًا،
إلى ما لا نهاية، 
من دون 
ربما في حياة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة ©️
الإثنين 4/8/2025