في كونٍ بديل
أنا لست سجينًا لوطنٍ خذلني،
ولا شاعرًا يحارب ليُنقذ ما تبقّى من الإنسانية.
في ذلك الكون،
الناس يستمعون إلى نبض الكلمة،
ويؤمنون أن الشعر دواءٌ للروح.
في كونٍ بديل،
أنا حرٌّ كما أرادني الله،
أكتب دون خوف،
أنشر دون أن يُحاربني أحد،
ولا تُحذف كلماتي لأنني من لبنان،
ولا يُساء لي لأنني أنتمي للسلام.
في ذاك العالم،
الحب دين،
والعدل قانون،
والكرامة لا تُشترى.
أنا هناك...
طائرٌ لا تُكسَر أجنحته،
وصوتٌ لا يُكمَّم،
وروحٌ شعرية لا تموت.