أنا الكبرياء إن حاولت أن تغتر،
أنا الثورة إن كان الصمت مفر،
أنا الجموح ، ، أنا الجنون،
أنا الضيف الغير منتظر.
أنا كل المتناقضات مجتمعة،
أنا الأشياء الفوضوية والمستقر،
أنا الأفعال المنصوبة وحروف الجر،
الخيل والليل والبيداء قد لا تعرفني،
لكني من أبناء الفجر.
لا أقبل هوامش الأشياء،
لا أقبل إلا السماء،
لا أقبل إلا أن أكون،
أول وأخر الأسماء ،
ودون ذلك فَناء.
لا أقبل إلا الأشياء النادرة،
لا أعشق إلا المعاني المثابرة،
لا أتخذ الطرق المعتادة،
لا أطيق جولات الإعادة،
لا أطمح إلا المستحيل،
وعن الحلم لا بديل،
أنَا الصُّمود اَلطوِيل،
أنَا الصَّبْر اَلجمِيل،
أنَا السِّباحة عَكْس التَّيَّار
بِنَهر النِّيل،
أنَا عُنْفُوان الفجْر الباسم
بَعْد لَيْل حزين،
أنَا ثَورَة عَبَّاد الشَّمْس
فِي حُقُول الياسمين،
أنَا لََا أَكتَرث بِالْمزيَّفين،
لََا أَهتَم بِالْعابرين،
لََا أَمنَح اِنْتباهي لِلْغامضين،
لََا أُبَالِي بِالْمجْهولين،
لََا تعْنيني أُمُور الظلام،
فَأنَا اِبْن النُّور،
حفيد الشَّمْس ،
مِن مَوالِيد اَلربِيع الثَّائرين . . .
53
قصيدة