عدد الابيات : 5
أَمَا حَلَّ مِنْكَ الطَّيْفُ يَا مَنْ أُحِبُّهُ
فَزَادَ فُؤَادِي لَوْعَةً وَتَعَذُّبَا
وَمَا نِلْتُ إِلَّا طَيْفَ حُسْنٍ مُوَهَّمٍ
فَهَلْ كُنْتَ فِي صَحْوِي تَعُودُ لِتَقْرُبَا
تَجَافَتْ جُفُونُ الْعَيْنِ عَنِّي كَأَنَّهَا
تَهَابُ اللِّقَاءَ، خَشْيَةً أَنْ تُصَوَّبَا
فَلَوْ أَنَّكَ فِي الْحَضْرِ أَطْلَلْتَ نَاظِرِي
لَمَا كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُلَامَ وَأُعْتَبَا
أُحِبُّكَ حُبًّا مَا تَكَلَّفْتُ شَرْحَهُ
وَمَا زِدْتُ إِلَّا فِي الْوُجُودِ تَطَلُّبَا
1055
قصيدة