سألني يومًا أحد زملائي أثناء دراستي اللّاهوتيّة في القاهرة ١٩٨٨ ١٩٩١ وقد كان معجبًا جدًّا بما أكتبه وبلغتي الأدبيّة العالية أثناء قيامي بالوعظ :
كيف وصلت إلى هذا المستوى المتقدّم؟
فأذكر أنّني أخذت كتابًا كان في يده وكتبت على الصّفحة الأولى منه هذين البيتين من الشِّعر :
خذِ الكتابَ واقرأْ
إذْ هو خيرُ ملجأْ
لكَ الضّياءُ فيهِ
والفوزُ منهُ يبدأْ