الديوان » عمار شاهر قرنفل - الرحال » حبك.. شمس لا تغيب

عدد الابيات : 90

طباعة

أَلَا لَيْتَ رَيْعَانَ الشَّبَابِ يَعُودُ

وَيُحْيِي صِبَا الْقَلْبِ الَّذِي يَتَوَقَّدُ

وَلَيْتَ زَمَانَ الْوَصْلِ يَمْضِي بِقُرْبِنَا

فَنَحْيَا كَمَا كُنَّا، وَنَنْسَى نُبْعِدُ

غَدَتْ ذِكْرَيَاتُ الْحُبِّ تَسْرِي كَأَنَّهَا

سِرَاجٌ بِلَيْلِ الشَّوْقِ يَهْفُو وَيُوفَدُ

شَرِبْتُ الْهَوَى كَأْسًا حُلْوَةً، وَمَا دَرَى

فُؤَادِي بِأَنَّ الْحُلْوَ سَمٌّ يُسَدَّدُ

إِذَا مَرَّتِ الْأَيَّامُ غَابَتْ مَعَالِمٌ

كَأَنَّ جَمَالَ الْأَمْسِ حُلْمٌ يُبَدَّدُ

أَحِنُّ إِلَى دَارِ الْحَبِيبِ وَمَجْلِسٍ

تَلَأْلَأَ فِيهِ الْحُبُّ يَزْهُو وَيَخْلُدُ

وَمَا أَنْسَ لَيَالِيَنَا الَّتِي قَدْ مَضَتْ

كَشَمْسِ النَّهَارِ لَا تَغِيبُ وَتُفْسِدُ

بَكَتْ أَعْيُنِي دَمْعًا عَلَى كُلِّ لَحْظَةٍ

وَعَزَّ بُكَاءُ النَّفْسِ، فَالْجُرْحُ يَنْكَدُ

أَعُودُ لِذِكْرَاكِ وَأَمْضِي بِخَاطِرِي

فَأَشْدُو بِأَنَّ الْوَصْلَ لِلْحُبِّ مَعْبَدُ

وَلَكِنَّ دَهْرَ النَّاسِ يَمْضِي بِزَوْرَقٍ

يُقَلِّبُنَا وَالْمَوْجُ غَدْرًا يُهَدِّدُ

تُرَى هَلْ يَعُودُ الْبَدْرُ يَمْحُو ظَلَامَنَا

وَهَلْ يُشْرِقُ الْحُبُّ الَّذِي بَاتَ يَبْعَدُ

عِنَاقُ اللَّيَالِي كَمْ طَوَى مِنْ شُجُونِنَا

وَفِي حُضْنِهِ الْقَلْبُ الْكَسِيرُ يُجَدِّدُ

نَقَشْنَا الْهَوَى فِي صَفْحَةِ الْعُمْرِ سَرْمَدًا

فَكَيْفَ لِزَمَنٍ عَابِرٍ أَنْ يُبَدِّدُ

تَعَالَيْ نُعِيدُ الْحُبَّ وَعْدًا مُوَثَّقًا

فَمَا زَالَ فِي أَعْمَاقِ رُوحِي يُرَدِّدُ

أَحْبَبْتُ عَيْنَيْكِ الَّتِي قَدْ أَسَرَنِي

بِهَا سِحْرُ صُبْحٍ لَا يُضَاهِيهِ أَسْوَدُ

وَفِي وَجْنَتَيْكِ الْوَرْدُ أَزْهَرَ طَلْعَةً

كَأَنَّ جَمَالَ الْكَوْنِ فِيهَا تَفَرَّدُ

لَئِنْ فَارَقَ الْوَصْلُ الْمَدَى يَوْمَ أَسَفِنَا

فَإِنَّ الْأَمَانِيَ فِي الْخَيَالِ تُوجَدُ

أُنَاجِيكِ يَا شَمْسَ الْحَيَاةِ فَإِنَّنِي

بِغَيْرِكِ، أَبْدُو كَالطَّرِيدِ الْمُشَرَّدُ

وَكُلُّ الَّذِي أَعْطَيْتِ مِنْ حُبٍّ قَلِيلٌ

وَلَكِنَّهُ فِي الْقَلْبِ بَحْرٌ مُمَجَّدُ

أَيَا سَارَةَ الرُّوحِ الَّتِي لَنْ أُبَدِّلَ

هَوَاهَا، وَإِنْ جَارَ الزَّمَانُ وَأَفْسَدُ

وَدَاعًا، وَهَلْ يَنْسَى الْحَبِيبُ وَدَاعَهُ

وَهَلْ تَخْبُو نَارُ الْحُبِّ بَعْدَ تَفَرُدُ

تَرَكْتِ بِقَلْبِي جُرْحَ حُبٍّ مُخَلَّدٍ

وَقُلْتِ: وَدَاعًا، كَيْفَ يُشْفَى مُمَهَّدُ

إِذَا الْفَجْرُ عَادَ، ذَرَفْتُ دَمْعًا عَلَى الَّذِي

تَوَارَى، وَمَا زَالَ الْحَنِينُ مُعَبَّدُ

تُرَى هَلْ تَذْكُرِينَ الْأَحَادِيثَ بَيْنَنَا

وَكَيْفَ لَنَا، لَوْ عَادَ طَيْفُ الْمُوَدَّدُ

بَكَتْ أَعْيُنِي لَمَّا رَأَتْ ظِلَّ رَاحِلَةٍ

تُوَارِي غَرَامَ الْقَلْبِ وَالْعَيْشِ الْأَسْوَدِ

أَيَا زَهْرَةَ الْأَحْلَامِ فِي مُهْجَتِي أَنَا

أَرَاكِ كَفَجْرٍ غَابَ عَنِّي وَيَبْعَدُ

فَمَا زَالَ قَلْبِي فِي حَنِينٍ لَكِ ظَامِئًا

كَأَنَّكِ نَبْضُ الْعُمْرِ، مَا فِيهِ أَجْحَدُ

إِذَا مَا الْتَقَيْنَا كَانَ طَيْفُكِ رَاقِصًا

كَأَنَّ الْغَرَامَ فِي ضُلُوعِي يُرَدِّدُ

وَلَكِنَّ عَهْدَ الْحُبِّ يَمْضِي مُفَرِّقًا

كَرِيحِ الْخَرِيفِ، وَالْهَوَى لَيْسَ يُحْمَدُ

وَدَاعًا أَقُولُ، وَالدُّمُوعُ شَوَاهِدٌ

عَلَى الْحُبِّ الَّذِي لَا يَزَالُ مُخَلَّدُ

أَيَا لَيْتَ قَلْبًا بِالْوَفَاءِ مُعَلَّقًا

تُجَافِيهِ أَنْفَاسُ الْخِدَاعِ وَتَبْعَدُ

فَمَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّ حُبَّكِ خَادِعٌ

وَأَنَّكِ سَهْمٌ فِي الضُّلُوعِ سَيَصْمَدُ

خَدَعْتِ الْهَوَى حِينَ ارْتَدَيْتِ نَقَاءَهُ

فَبَانَ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ تَزَيُّدُ

كَأَنِّي غَرَسْتُ الْوَرْدَ فِي قَفْرِ دِمْنَةٍ

فَمَا أَثْمَرَ الْغَرْسُ الَّذِي كُنْتُ أَجْهَدُ

وَهَبْتُكِ رُوحِي وَالْحَيَاةَ بِأَسْرِهَا

فَكَيْفَ لِنَاسِي الْعَهْدِ يَهْوَى وَيَتَمَرَّدُ

أَأَبْقَى أَسِيرَ الْوَجَعِ بَعْدَمَا رَأَيْتُهُ

أَمْ أَنْفُضُ جُرْحَ الْقَلْبِ عَنِّي وَأَجْحَدُ

فَمَا كُنْتُ إِلَّا كَالطَّرِيدِ بِخُدْعَةٍ

كَأَنَّ الْحَيَاةَ فِي سَرَابٍ تُقَيِّدُ

أَيَا مَنْ خُنْتِ الْعَهْدَ قَلْبِي مُحْرِقَةٌ

أَأَغْفِرُ أَمْ أَحْيَا كَمَنْ لَا يُسَدَّدُ

فَلَا الْعِشْقُ أَضْحَى فِي طَرِيقِكِ رَاحِمًا

وَلَا الْقَلْبُ بَعْدَ الْحُبِّ حُرٌّ وَمُهْتَدُ

أَيَا غَدْرَ أَيَّامٍ رَأَيْتُ ظِلَالَهَا

كَأَنَّ النَّهَارَ فِي الْعَمَى يَسْتَبِدُّ

وَلَكِنَّ بَعْدَ اللَّيْلِ صُبْحٌ مُشْرِقٌ

يُزِيلُ عَذَابَاتِ الْقُلُوبِ وَيُجَدِّدُ

أُفِيقُ عَلَى شَمْسِ الْحَيَاةِ كَأَنَّهَا

تَلُوحُ بِأَحْلَامِي وَتَرْنُو وَتَسْعَدُ

أَلَا يَا لِجُرْحِ الْحُبِّ إِنَّ شِفَاءَهُ

يَقِينٌ بِأَنَّ الْوَصْلَ وَهْمٌ يُبَدَّدُ

سَأَنْسَى غَرَامًا كَالرَّمَادِ تَأَجَّجَتْ

نِيرَانُهُ يَوْمًا، وَهَا هِيَ تَخْمَدُ

وَأَبْنِي لِقَلْبِي مِنْ عَذَابِي رَاحَةً

كَأَنَّ الْبَلَاءَ فِي النِّهَايَةِ يُحْمَدُ

سَأَمْضِي وَأَرْسُمُ مِنْ لَيَالِيَّ لَوْحَةً

تَفِيضُ جَمَالًا، وَالْأَنِينُ بِهَا يَعْدُو

فَلَيْسَ سَرَابُ الْحُبِّ يَقْضِي بِالْمُنَى

وَلَا الْقَلْبُ بِالْأَوْجَاعِ دَوْمًا يُقَيَّدُ

سَأَكْتُبُ فَجْرًا لِلْحَيَاةِ كَأَنَّنِي

أُغَنِّي لِكَوْنٍ بِالْفَرَحِ يَتَوَقَّدُ

فَبَعْدَ الظَّلَامِ لِلْعُيُونِ بَشَائِرٌ

وَإِنْ أَبْطَأَتْ، فَالصَّبْرُ بِالْخَيْرِ يُسْعَدُ

سَأَحْيَا لِرُوحِي، لَا لِجُرْحٍ يُعِيدُنِي

إِلَى لَيْلِ حُزْنٍ لَا يَزُولُ وَيُجْحَدُ

تَعَلَّمْتُ أَنَّ الْحُبَّ بَحْرٌ مَائِجٌ

تَخُوضُ بِهِ الْأَرْوَاحُ غَرْقَى وَتُفَنَّدُ

وَمَنْ يَرْكَبُ الْأَمْوَاجَ دُونَ سَفِينَةٍ

يَضِيعُ، وَيُبْكِيهِ الْعَذَابُ وَيُبَدَّدُ

فَلَا تَتْرُكِ الْعَقْلَ أَسِيرًا لِعَاطِفٍ

كَأَنَّ الْهَوَى جِنٌّ بِعَقْلٍ يُفْسِدُ

إِذَا مَا رَضِينَا بِالنُّهَايَاتِ حُكْمَهَا

تَلَاشَى عَنِ الْقَلْبِ الْجَحِيمُ الْمُقَيَّدُ

فَلَا حُبَّ إِلَّا مَا تَرَاءَى بِنُورِهِ

صَدِيقًا وَفِيًّا، أَوْ يُكَابِدُ وَيَصْمُدُ

وَكَمْ مِنْ غَرِيقٍ فِي بُحُورِ مَوَدَّةٍ

يَرَى بَيْنَ أَمْوَاجِ الْجَفَاءِ الْمُمَجَّدُ

سَأَحْيَا بِقَلْبِي فِي مَدَارِ كَرَامَتِي

فَإِنَّ الْكَرَامَةَ لِلنُّفُوسِ تُؤَكَّدُ

فَمَهْمَا جَنَى قَلْبِي مِنَ الْحُبِّ لَذَّةً

فَإِنَّ الْكَرَامَةَ فِي الْحَيَاةِ تُخَلَّدُ

أَيَا مَنْ وَهَبْتُ الرُّوحَ حُبًّا مُضِيئًا

عَذَرْتُكِ، لَكِنَّ الْجِرَاحَ لَنْ تُسْعَدُ

فَفِي كُلِّ دَرْسٍ حِكْمَةٌ لَوْ فَهِمْتِهَا

رَأَيْتَ شَقَاءَ الْعِشْقِ شَمْسًا تُنَضَّدُ

إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا أَصَابَ فُؤَادَنَا

فَمَنْ ذَا سِوَى الرَّحْمَنِ يُشْفَى وَيُرْشَدُ

دَعَوْتُ إِلَهِي أَنْ يُخَفِّفَ لَوْعَتِي

وَيَزْرَعَ فِي قَلْبِي رِضًا يَتَجَدَّدُ

فَإِنْ كَانَ لِلْقَدَرِ انْكِسَارٌ بِحُبِّنَا

فَفِي حِكْمَةِ الْأَقْدَارِ أَمْرٌ يُسَدَّدُ

أَيَا رَبِّ، إِنَّ الْقَلْبَ ضَاقَ بِعَبْرَتِي

فَامْنَحْ لِرُوحِي فِي الْحَيَاةِ تَفَرُّدُ

سَأَرْضَى بِمَا شَاءَ الْإِلَهُ، فَإِنَّنِي

أَرَى بَعْدَ حُزْنِ الْقَلْبِ فَجْرًا يُمَزَّدُ

فَمَا خَابَ عَبْدٌ بِالْيَقِينِ لَجَا لَهُ

إِذَا مَا دَعَا، وَالرَّحْمَةُ فِيهِ تُعْهَدُ

سَأَمْضِي بِعَزْمِي فِي دُرُوبِ حَيَاتِنَا

وَأَجْعَلُ مِنْ جُرْحِي طَرِيقًا وَأَشْهَدُ

فَمَا الْحُبُّ إِلَّا دَرْسُ رُوحٍ مُخَلِّصٍ

بِهِ يَرْتَقِي الْإِنْسَانُ لِمَا هُوَ أَوْحَدُ

أَيَا نَفْسُ، قُومِي مِنْ كُهُوفِ حَزِينَةٍ

فَأَنْتِ شُعَاعُ النُّورِ، وَالْجُرْحُ يُحْمَدُ

إِلَى اللَّهِ عُودِي، وَالْيَقِينُ مُلَازِمٌ

فَإِنَّ بُحُورَ الصَّبْرِ جِسْرٌ يُمَهَّدُ

أَيَا رُوحُ، لَا تَأْسَيْ عَلَى مَا تَكَسَّرَا

فَإِنَّ الْحُطَامَ لِلْجِبَالِ يُعَقَّدُ

فَمَا انْطَفَأَتْ شَمْسُ الْحَيَاةِ بِخَيْبَةٍ

وَلَا اللَّيْلُ يَبْقَى إِنْ أَتَى الصُّبْحُ يُبَدَّدُ

سَأَنْسَى جِرَاحَ الْحُبِّ، بَلْ سَأَخْلُدُ

إِلَى حِكْمَةٍ بِالصِّدْقِ تَرْوِي وَتُشْهِدُ

إِذَا مَا بَكَيْتُ الْيَوْمَ جُرْحِي وَشَقْوَتِي

فَإِنْ غَدًا لِلنَّفْسِ فَرَحٌ يُؤَيَّدُ

سَأَمْضِي وَأَبْنِي مَا تَهَدَّمَ بِالْحُلْمِ

فَإِنَّ الْحُلْمَ لِلْقُلُوبِ مُسْعَدُ

فَلَا الْيَأْسُ أَضْحَى لِي طَرِيقًا دَائِمًا

وَلَا الْحُزْنُ يَبْقَى حِينَ عَزْمٌ يُوَطَّدُ

سَأَكْتُبُ مِنْ جُرْحِ السِّنِينَ حِكَايَةً

بِهَا الْمَجْدُ فِي أُفُقِ النُّفُوسِ يُعَمَّدُ

فَإِنَّ الَّذِي ضَاقَتْ بِهِ الرُّوحُ فِي الْهَوَى

سَيُصْبِحُ دَرْبًا فِي الْكَرَامَةِ يُعَبَّدُ

إِذَا ضَاعَ حُبٌّ كَانَ لِلْعُمْرِ زِينَةً

فَإِنَّ الرِّضَا كَنْزٌ يَطِيبُ وَيُخَلَّدُ

فَلَا تَأْسَ يَا قَلْبُ عَلَى مَنْ خَذَلَكَ

فَفِي الصَّبْرِ نُورٌ لِلْمُحِبِّ يُسَدَّدُ

أَيَا قَلْبُ، عُدْ حُرًّا، فَإِنَّكَ لَمْ تَزَلْ

تَنْبِضُ كَالنَّجْمِ الَّذِي لَا يُقَيَّدُ

دَعِ الْحُبَّ مَاضٍ، لَا تُقَيِّدْكَ ذِكْرُهُ

فَإِنَّ الرُّجُوعَ لِلْقَدِيمِ مُجَمَّدُ

سَأَبْنِي حَيَاتِي مِنْ جَدِيدٍ، كَأَنَّنِي

طَلِيقٌ عَلَى الْآفَاقِ أَحْيَا وَأَجْتَهِدُ

فَفِي كُلِّ نَفْسٍ حِكْمَةٌ لَوْ وَعَيْتَهَا

رَأَيْتَ السَّرَابَ لِلنُّفُوسِ يُبَدَّدُ

أَلَا إِنَّ نُورَ النَّفْسِ أَقْوَى مِنَ الْأَسَى

إِذَا مَا أَضَاءَ الْقَلْبَ، فَالْكَوْنُ يُسْعَدُ

سَأَمْضِي بِأَحْلَامِي إِلَى كُلِّ غَايَةٍ

وَأَجْعَلُ مِنْ أَمْسِي طَرِيقًا يُمَهِّدُ

إِذَا كُنْتُ أَرْجُو الْحُبَّ يَوْمًا كَرَاحَةٍ

فَهَا أَنَا أَرْجُوهُ يَقِينًا وَأَعْتَمِدُ

فَإِنَّ الَّذِي جَرَّبْتُهُ لَيْسَ رَاحَةً

وَلَكِنَّهُ دَرْسٌ لِنَفْسِي يُقْصَدُ

أَيَا لَيْتَنَا نَحْيَا لِرُوحٍ نَقِيَّةٍ

فَإِنَّ النَّقَاءَ لِلنُّفُوسِ يُحْمَدُ

سَأَطْوِي كِتَابِي، وَأَرْتَجِي صُبْحًا

فَإِنَّ الْفُصُولَ بِالْخِتَامِ تُسْرَدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

عمار شاهر قرنفل - الرحال

1280

قصيدة

عمار شاهر قرنفل، كاتب وشاعر ومدوّن، يحمل دبلومًا في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة حلب. وُلد في سلقين في 31 مارس 1972، فكان للحروف فيه ميلاد آخر. عاشق للشعر، رحّال بين الكلمات والمعاني،

المزيد عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

أضف شرح او معلومة