الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
القس جوزيف إيليا
»
لم أنسَ مصر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
لمْ أنسَ مصرَ لا ولا أيّامَها
لها حنَنتُ ذاكرًا أهرامَها
فيها ارتحلتُ عن تخومِ خيبتي
ورحتُ أحيا ناشقًا أنسامَها
هذي الّتي لمْ تنكسرْ أغصانُها
يومًا وعنها أبعدتْ أسقامَها
وموجُها ظلَّ يفورُ ثائرًا
في وجهِ مُطفِئٍ لها ابتسامَها
واثبةً قامت تصوغُ مجدَها
والدّهرُ عينُهُ رأت إقدامَها
لمْ ترتعبْ ولا ارتمت على الثّرى
وانطلقتْ رافعةً أعلامَها
سكّينُها أدمت يدَيْ مغتصِبٍ
كالوحشِ جاءَ ينتوي التهامَها
على جدارٍ راسخٍ قد نقَشتْ
تاريخَها ولوّنتْ أحلامَها
ونِيلُها روّى العطاشَ ماؤهُ
وشمسُها طاردةٌ ظلامَها
فلا ترى جهلًا أقامَ صرحَهُ
فيها مدمِّرًا لها سلامَها
ظلّتْ بعِلْمٍ تبتني قِلاعَها
قويّةً مُخصِبةً أعوامَها
حتّى غدت بهيّةً نحو العُلى
تطلِقُ في مسرّةٍ حَمامَها
يجيئُها مِنْ كلِّ صوبٍ جائعٌ
فساخنًا تعطي لهُ طعامَها
ولا تصدُّ مَنْ أتاها طارقًا
أبوابَها مشتهيًا كلامَها
كلامُها الحُبُّ يُرادُ لفظُهُ
تنسى الصّدورُ عندهُ آلامَها
أشتاقُها وقد قضيتُ مُدّةً
فيها أحبّتْ أذُني أنغامَها
فهل تَراني عائدًا يومًا لها
قُبيلَ موتي نائلًا وِسامَها؟
٢ / ١١ / ٢٠٢٣
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أبعد غناءك
الصفحة التالية
أطلقِ الضّياء
المساهمات
معلومات عن القس جوزيف إيليا
القس جوزيف إيليا
متابعة
353
قصيدة
شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة
المزيد عن القس جوزيف إيليا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا